الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عدلان فرقاني للنصر

أنا ضد البرامج التي تروّج للعنف و لم أتلق دعوات للغناء بقسنطينة
كشف مطرب المالوف القسنطيني عدلان فرقاني بأنه شارك في إحياء حفل واحد بقسنطينة ، مدينته و مسقط رأسه، خلال شهر رمضان ، و هذا الحفل من تنظيم أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، في حين  لم يتلق أي دعوة من المسؤولين عن الثقافة بالولاية للغناء، بالرغم من تسطيرهم لبرنامج ثري يغطي سهرات الشهر الفضيل.  
حاورته إلهام طالب
. النصر: هل تحيي حفلات كثيرة في شهر رمضان الجاري؟
ـ عدلان فرقاني: برزنامتي العديد من الحفلات خارج ولاية قسنطينة، قمت بإحياء بعضها بالعاصمة و البعض الآخر في الانتظار، مثلا بمناسبة اليوم العالمي للطفل أحييت حفلا في عنابة مع الفنانين نعيمة عبابسة و بيبي و آخرين، إلى جانب حفل ثان في فندق شيراتون بعنابة أيضا و في الثامن من جوان سأحيي حفلا في المتحف الجديد بالعاصمة، يعتبر الثاني هناك بعد حفل الموقار، و لدي العديد من الحفلات في تونس بعد رمضان.
. لماذا حفلاتك خارج مدينتك قسنطينة؟
ـ ببساطة أتلقى دعوات من خارج مدينتي فقط ، الحفل الوحيد الذي شاركت في إحيائه بقسنطينة في الشهر الفضيل كان مع المطرب التونسي زياد غرسة  في سهرة 26 ماي الفارط بدار الثقافة مالك ، و هو من تنظيم دار الأوبرا بوعلام بسايح، بالعاصمة، و لم أتلق لحد اليوم أية دعوة من المسؤولين عن قطاع الثقافة بولايتي، بالرغم من تسطيرهم للعديد من الحفلات الرمضانية هنا، بعضها في المسرح الذي يحمل اسم جدي رحمه الله، و لا أعرف سبب ذلك. بالمقابل الكثير من المواطنين يطلبونني و يسألونني متى سأحيي حفلات بمدينتي..أشير هنا بأنني تلقيت  دعوة من مؤسسة فنون و ثقافة للمشاركة في إحياء حفل بقاعة ابن خلدون بالعاصمة يوم 30 ماي الفارط، و تم الإعلان عنه في التلفزيون الجزائري و ذكر اسمي، ثم تم حذف اسمي و وضعت أسماء أخرى و لا أعرف السبب.
. توقع الكثيرون مشاركتك مجددا في برنامج «ذا فويس» الذي تبثه «أم بي سي» في طبعتها الرابعة..
ـ اتصلت بي إدارة البرنامج و كانت الفرصة متاحة لأدخل المسابقة، لكنني فضلت التفرغ للفن الجزائري هنا في بلادي و تجسيد مشاريعي .
. ما هي مشاريعك؟
ـ إلى جانب الحفلات الغنائية، دخلت مؤخرا للأستوديو و شرعت في تسجيل أغاني ألبومي الجديد.
.حدثنا قليلا عن أغاني الألبوم و متى ستطرحه في السوق؟
ـ بالطبع أنا وفي لطابع أجدادي المالوف الأصيل، و سأحيي من خلال ألبومي بعض الأغاني التراثية التي نسيها الجمهور قليلا، مع إضفاء بصمتي و طابعي الخاص عليها. بصراحة لا أعرف متى سأطرحه، لأنني أعمل على مهل، لأقدم عملا في مستوى ثقة و محبة جمهوري .   
. ماذا عن يومياتك في رمضان؟
ـ عندما تكون لدي حفلات ساهرة أحرص على أخذ قسط وفير من الراحة في النهار، لأن الراحة دواء للجسم و الصوت. و في بقية الأيام أخرج مساء للتسوق، عموما أنا هادئ جدا في رمضان.
. هل أنت من النوع الذي يشتهي كل ما يشاهده في الأسواق و المحلات؟
ـ أحيانا أشتهي الحلويات و أصناف الفواكه المعروضة.. لكنني عموما لا أصرف الكثير من المال في رمضان، و أشتري فقط احتياجات البيت و ما تطلبه والدتي من أغراض، و بدل التبذير، أقدم إعانات للعائلات الفقيرة.
. هل برزنامتك حفلات لإدخال الفرحة إلى هذه الشريحة من المجتمع؟
ـ نعم.. كلما أتيحت لي الفرصة أكون سباقا لإسعاد الفئات الهشة و المعوزة، في الفاتح من جوان الجاري، الموافق لليوم العالمي للطفولة، قمت بإحياء حفل خيري بعنابة مع مجموعة من الفنانين، ليستفيد من عائداته الأطفال اليتامى و سبق و أن أحييت حفلا بالمجان أيضا في دار المسنين و العجزة بحامة بوزيان، و أغتنم الفرصة لأؤكد عبر جريدة النصر، بأنني على أهبة الاستعداد لإحياء المزيد من الحفلات بالمجان لفائدة المعوزين و المحرومين و لا أطلب سوى الثواب و الدعاء.
.  كيف يقضي عدلان سهرات رمضان إذا لم تكن لديه حفلات؟
ـ في الغالب ألتقي بأصدقائي لنتبادل أطراف الحديث في «قعدات» سمر جميلة بعيدا عن الموسيقى و الغناء، و في بعض الأحيان نتبادل أنا و أمي و أبي الزيارات مع أقاربنا، و أغلب زياراتنا تكون إلى «الدار الكبيرة»،  أي دار جدي رحمه الله و جدتي حفظها الله و منحها الصحة و طول العمر، فهي لا تزال تجمعنا تحت جناحها أنا و كافة أفراد عائلتي، و الغائب الحاضر في لقاءاتنا العائلية الدافئة جدي رحمه الله، فكل أحاديثنا و إفضاءاتنا تدور حوله، و نسترجع معا ذكرياتنا معه، لقد كان ودودا و مرحا و بشوشا يضفي البهجة أينما حل.  لقد ترك فراغا كبيرا لا أحد و لاشيء يمكن أن يملأه. أستمع يوميا إلى أغانيه و لا يكاد طيفه يفارقني.
. رحمه الله.. ماذا تشاهد في التليفزيون؟
ـ بصراحة لست من عشاق التليفزيون، خاصة في رمضان، و إذا جلست أمامه من حين لآخر أتابع على وجه الخصوص البرامج الحوارية الثقافية و الفنية. على فكرة حدث و أن شاهدت صدفة حصصا صادمة من «الكاميرا الخفية»، بعيدة كل البعد عن هويتنا الجزائرية و قيمنا و ثقافتنا ، أنا ضد هذا النوع من الحصص التي تروج للملاهي و العنف.
إ.ط

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com