عبرت إدارة جمعية عين مليلة عن استيائها الشديد من المدرب لخضر عجالي، الذي فاجأها بتصريحاته الغريبة، التي قال فيها بأنه لن يتحمل مسؤولية أي إخفاق محتمل، كونه لم يشرف على عملية الانتدابات، والتحاقه كان بعد مباشرة التعاقدات، وبالتالي وجد نفسه مضطرا للعمل مع الموجود، الذي يرى بأنه قد لا ينجح في قيادة «لاصام» نحو ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
واعتبر الرئيس شداد بن صيد المتواجد رفقة التشكيلة بتربص عين الدراهم، هذه الخرجة بالانهزامية للمدرب الجديد، الذي خلف الشريف حجار، المغادر مع نهاية الموسم الماضي، بعد قيادته رفاق بن يحيى للصعود.
وكان الرجل الأول في بيت الجمعية، قد اجتمع بمدربه عجالي سهرة أمس الأول، أين طالبه باستفسارات بخصوص تصريحاته، التي أحدثت حالة غليان لدى أنصار “لاصام”، الذين طالبوا بتنحيته فور عودته إلى عين مليلة، غير أن الإدارة ترفض اتخاذ أي قرار، قد تندم عليه مستقبلا.
وأجلت إدارة الجمعية، الفصل في مستقبل عجالي إلى غاية عودة الفريق إلى أرض الوطن، حيث تكون البعثة قد حلت بمدينة عين مليلة سهرة أمس، على أن تستفيد من راحة لثلاثة أيام، قبل مباشرة التحضيرات من جديد.
وسيكون الدولي السابق، مطالبا بتبرير ما صرح به، إذا ما أراد الاستمرار بمنصبه، الذي يشغله منذ قرابة أسبوعين فقط، علما وأن عجالي تشاجر أيضا مع اللاعب زياد، على هامش ودية مقرة التي لعبت أمس الأول، بسبب شارة القيادة، التي منحها لريحاني، في وقت اعتبر زياد نفسه الأحق بها، كونه أكثر خبرة، كما أنه من أبناء “لاصام”.
مروان. ب