يتواجد مدرب السنافر عبد القادر عمراني في ورطة، عقب استحالة برمجة اللقاء الودي المرتقب في الثاني من أوت المقبل، أمام إتحاد بسكرة بملعب الشهيد حملاوي، وهو ما اضطر القائمين على شؤون الشباب، لنقل المباراة إلى ملعب بن عبد المالك رمضان.
وسط استياء كبير من التقني التلمساني الذي كان يمني النفس في منح لاعبيه الجدد، فرصة التعود على الأرضية الرئيسية، التي يخوض بها السنافر مبارياتهم الرسمية.
وبرر مدير مركب الشهيد حملاوي، استحالة احتضان ملعبه للقاء بسكرة الودي، بعدم اكتمال أشغال صيانة الأرضية، وهو ما أوقع عمراني في حرج كبير، كونه كان يعول على هذه المحطة التحضيرية، لتمكين عناصره الجديدة، من أخذ فكرة عن أرضية حملاوي، التي ستحتضن بعد أيام قليلة مباراة الافتتاح أمام النصرية.
ولم تخض الأسماء الجديدة، خلال هذه الفترة الاستعدادية، أي لقاء بملعب الشهيد حملاوي، وهو ما أقلق عمراني، الذي أعرب عن تخوفه الكبير من هذا الجانب.
إلى ذلك، تقدمت إدارة الشباب بطلب إلى الرابطة الوطنية، لتأخير لقاء جولة الافتتاح أمام النصرية إلى الساعة السابعة مساء، لتفادي الحرارة المرتفعة، وتمكين الأنصار من الحضور بقوة.
بالمقابل، اشترط المهاجم أمين عبيد، قبيل الموافقة على تمديد عقده لموسم إضافي، إدراج بند في عقده الجديد يمكنه من الاحتراف، في حال تلقيه لعروض مهمة من خارج الوطن.
ولا تزال الاتصالات تتهاطل على هداف السنافر، الذي يسعى نادي الإمارات الإماراتي لضمه، رغم المحاولة الأولى التي قوبلت بالرفض.
على صعيد آخر، توعد المدرب عمراني المتخلفين عن حصة الاستئناف عشية اليوم بأشد العقوبات، مؤكدا بأنه لن يقبل بأي مبررات، وعلى الجميع التواجد بغابة البعراوية، حتى العناصر المصابة، في صورة صالحي وبن عيادة.
مروان. ب