مدرب جمعية عين مليلة لخضر عجالي للنصر:لم أقصد الإساءة لـ «لاصام» وقضية زياد أصبحت من الماضي

• نبحث عن انتداب لاعبين قبل غلق الميركاتو
كشف مدرب جمعية عين مليلة لخضر عجالي، بأنه لم يقصد الإساءة لفريق وأسرة جمعية عين مليلة، خلال التصريحات التي أدلى بها في تونس، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر، بأن المياه عادت إلى مجاريها بينه وبين اللاعب زياد رابح، كما أكد لاعب أميان الفرنسي  السابق، بأنه بصدد البحث عن لاعبين اثنين قبل غلق الميركاتو، في ظل انعدام الخيارات في بعض المناصب الحساسة.
• تصريحاتك الأخيرة، والتي قلت فيها بأنك لن تتحمل مسؤولية أي إخفاق محتمل أحدثت ضجة كبيرة، هل لك أن تشرح لنا ما حدث؟
هناك من حاول تأويل تصريحاتي، بالتأكيد أنها تقليل من قيمة فريق جمعية عين مليلة، وهذا كذب وافتراء، على اعتبار أنني لم أسىء لهذا الفريق الكبير على الإطلاق، واكتفيت بالحديث عن أمور تخص التعداد الحالي، من خلال الإشارة بأنني تفاجأت بوجود أربعة إلى خمس لاعبين ينشطون في منصب واحد، في وقت امتلك فيه خيارا وحيدا في مناصب أخرى، لقد حاولت تنبيه الإدارة لهذا الأمر، حتى لا نقع في المحظور مع انطلاق الموسم، ولكن هناك من أراد استغلال كلامي، لإثارة المشاكل بيني وبين الإدارة، لقد تحدثنا في الموضوع وشرحت لهم مقصودي، حيث تفهموا الأسباب التي دفعتني للحديث بتلك الطريقة التي اعتبرها تحذيرا مسبقا، ولا شيء غير ذلك.
• ماذا دار بينك وبين الأنصار خلال حصة الاستئناف ؟
هناك مجموعة من أنصار جمعية عين مليلة، سجلت تواجدها بحصة الاستئناف، من أجل الاستفسار عن التصريحات التي أدليت بها في تونس، لقد وضحت لهم كل شيء، ولقد فهموا مقصودي الحقيقي، وليس الأشياء التي أراد البعض تصويرها لهم، أنا أحترم فريق جمعية عين مليلة، وإلا لما قبلت مهمة الإشراف على عارضته الفنية، كما أنني اعتبر منحي هذه الفرصة بمثابة شرف كبير، ولذلك علي أن أكون عند مستوى هذه الثقة، لقد قلت لهم بأن «لاصام» أمانة في عنقي، وسأبذل كل ما في وسعي، في سبيل إبقائها ضمن حظيرة الكبار، أنا أشكرهم على تفهمهم، وكذا الاستقبال الجيد الذي خصوا به كافة المجموعة، التي تعاهدت على تقديم موسم يليق بحجم هذا الفريق.
• هل لك أن توضح لنا ما جرى مع اللاعب زياد رابح الذي لم يتقبل عدم منح شارة القيادة؟
لكي أكون صريحا معكم، لقد وقع سوء تفاهم بيني وبين اللاعب زياد في تربص تونس، أين طلب الحصول على شارة القيادة، بحكم أنه من أبناء الفريق، ولكنني وضحت له الأسباب التي دفعتني لاختيار لاعب آخر، صحيح أن زياد ابن مدينة عين مليلة، ولكنه بعيد عن «لاصام» منذ قرابة 10 سنوات كاملة، وبالتالي لست مطالبا بمنحه شارة القيادة، لقد حدث معه سوء تفاهم بسيط، والمياه عادت إلى مجاريها، في انتظار أن يكون اللاعب مركزا على أمور أخرى أكثر أهمية، خاصة وأننا على أبواب انطلاق البطولة.
• هل أنت راض على سير التحضيرات، رغم أن الوديات كانت نتائجها سلبية على طول الخط؟
خضنا تربصين إلى حد الآن، وأنا راض عن جاهزية اللاعبين، الذين أبانوا عن مؤهلات لا بأس بها خلال الوديات، رغم أن النتائج لم تكن عند مستوى التطلعات، لقد حاولت تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، كما منحت الفرصة لبعض الشبان، وهو ما حرمنا من معانقة الانتصارات، التي أفضل أن تكون خلال اللقاءات الرسمية.
• في الختام، هل ضبط التعداد النهائي أم هناك منتدبين جدد يكونوا مسك ختام هذا الميركاتو؟
تحدثت مرارا وتكرار، بأن التعداد الحالي بحاجة إلى عنصرين على الأقل، لخلق التوازن في الخطوط الثلاثة، ولذلك أتمنى من الإدارة، أن تنجح في إيجاد لاعب جناح هجومي، وكذا لاعب مسترجع، حتى يتسنى لي اللعب بالخطط التكتيكية، التي أحبذها، وليس التطبيق المرغم لفكر معين، في ظل عدم امتلاكي للخيارات.
حاوره: مروان. ب