لـونـــيـسـي يـسـتـقـيـل من تـدريـب «البـابـيـة» بـسـبـب مـنـحـة الحـــراش !
قدم ظهيرة أمس، مدرب مولودية العلمة لونيسي استقالته من تدريب النادي، بالرغم من إشرافه على الحصة المسائية ليوم الاثنين الماضي، وحسب ما أكده الرئيس هرادة عراس، فإنه تلقى المعلومة عن طريق الموظفين في النادي، في ظل تعمد التقني «العاصمي» إلى غلق هاتفه النقال.
وعن السبب الذي جعل اللاعب الدولي السابق يرمي المنشفة رغم تجديد إدارة النادي الثقة في خدماته، بعد خسارة ترجي مستغانم، فقد قال هرادة أن الإدارة رفضت طلب المدرب بتسوية منحة الفوز على حساب اتحاد الحراش في الجولة الثالثة، مضيفا أن القانون الداخلي ينص على خصم مبالغ مالية معينة، من مستحقات المدربين واللاعبين، حال تسجيل التعثرات داخل الديار، وصرح:» أبلغت لونيسي برفض مجلس الإدارة تسوية منحة الحراش تطبيقا للقانون الداخلي، لكنه رفض الأمر ما جعله يفضل المغادرة».
ولم تقتصر الاستقالة على المدرب لونيسي فقط، بل تعدى ذلك إلى مساعده رضوان مداحي، هذا الأخير كانت قد أحالته على المجلس التأديبي، بسبب ما صدر منه يومين قبل لقاء ترجي مستغانم، حيث وحسب مصدر مؤكد من الإدارة، فإن المعني احتج بطريقة غير لائقة عن التأخر في تسوية المنح، وهو ما جعل المعني يفضل الإنسحاب هو الآخر.
وسارعت إدارة النادي إلى تعيين المدير الفني علي مشيش في منصب المدرب المؤقت، حيث سيشرف على مباراة نجم مقرة في الجولة الخامسة، في انتظار تعيين مدرب جديد.
إلى ذلك، قال الطاقم الطبي لمولودية العلمة، أن الحارس بوسدر وقلب الدفاع مداني، لن يشاركا رسميا في لقاء الجولة الخامسة أمام نجم مقرة، بسبب عدم تعافيهما النهائي من الإصابة وعدم قدرتهما على التدرب في حصص الأسبوع الجاري.
وفي سياق آخر، قال الرئيس السابق سعيدي سفيان في تصريح للنصر، أنه يرفض بشكل مطلق الاتهامات، التي وجهها ضده الرئيس الحالي هرادة عراس، والمتمثلة في تعمد التأخر في تسليم المهام، حيث قال محدثنا، أن الحقيقة هي رفض الإدارة الحالية القيام بهذه الخطوة، مضيفا أن محافظ الحسابات، أنهى من ضبط التقرير المالي الخاص بالسنة الماضية، لكن رفض تسليمه لغاية تسوية مستحقاته المالية.
وقال سعيدي، أن توقيت توجيه الاتهامات كان مباشرة بعد الخسارة الأولى أمام ترجي مستغانم، مشيرا أن الهدف هو توجيه الأنظار بالدرجة الأولى.
أحمد خليل