*كيف جرت تحضيراتكم للمباراة الرسمية الأولى ضد شباب عين فكرون ؟
التحضيرات لهذه المقابلة كانت جد عادية، ولم يتخللها أي عمل خاص، لأن ما قمنا به منذ بداية هذا الأسبوع، كان امتدادا للبرنامج الذي شرعنا في تطبيقه منذ أواخر جويلية الفارط، ولا يمكن حصر التركيز على لقاء واحد، وعليه فقد خفضنا من ريتم العمل البدني، والتركيز أكثر على الجانبين التقني والتكتيكي، دون تجاهل التحضير النفسي، لأن هذه العوامل تبقى ضرورية، وتفكيرنا لا يمكن أن ينصب على المباراة الأولى فقط، بل أننا ننظر إلى مشوار موسم كامل.
*لكنكم ستدشنون الموسم بلقاء «الديربي» والذي له معطيات مغايرة عن باقي المباريات ؟
شاءت الصدف أن تكون مواجهتي الرسمية الأولى، عبارة عن مباراة محلية ضد شباب عين فكرون، والتي ستسمح لي باكتشاف أجواء البطولة الجزائرية، ولو أنني اعتبر المقابلة عادية، لأنها في بداية الموسم، ومعطياتها ستكون بالأساس مدى تجاوب لاعبي كل فريق مع برنامج التحضيرات، الذي استفادوا منه، بصرف النظر عن المعطيات المتعلقة بالتحضير النفسي والبسيكولوجي، لأن لقاءات «الديربي» لها خصوصيتها، وتلعب على تفاصيل بسيطة ودقيقة.
*نلمس في كلامكم نوعا من التخوف، فما سبب ذلك ؟
احترام أي منافس ضرورة حتمية، مهما كانت الظروف التي يتواجد فيها، لذا فإن الحديث عن المقابلة و»السيناريو» الذي نتوقعه، يبقى في نظري أمرا سابقا لأوانه، رغم أنني شخصيا أراهن كثيرا على التحضيرات الجادة، التي قمنا بها لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا «الديربي»، لأن شباب عين فكرون لم يشرع في التدريبات، سوى منذ أسبوعين، وهذا ما يجعل لاعبيه يعانون من الناحية البدنية، وبالتالي فإننا سنسعى على الاستثمار في هذا الجانب، وذلك بمحاولة تسيير اللقاء بريتم عال، يكون كفيلا بالسماح لنا بإظهار التباين بين التشكيلتين، من حيث الجاهزية البدنية، مع تفادي السقوط في فخ الغرور، وأخذ المنافس بجدية كبيرة، لأن مثل هذه المباريات يتم تسييرها وفق معطيات دقيقة، ومفاتيحها لا تكون دوما بأيدي اللاعبين، ونحن نبحث عن انطلاقة تتماشى وهدفنا المسطر، لكسب شحنة معنوية إضافية، تحسبا لباقي المشوار.
حـاوره: ص / فرطــاس