قام أمس، عشرات المناصرين لفريق جمعية عين مليلة، بالاحتجاج والتجمع أمام مقر الدائرة، مع قيام آخرين بغلق الطريق الوطني رقم 3 على مستوى مفترق الطرق المؤدي للجزائر العاصمة، سعيا منهم للفت أنظار السلطات المحلية والولائية، تجاه قضية حرمان رفقاء القائد زياد، من استقبال الفرق المنافسة داخل الديار، في ظل عدم تأهيل ملعبي الإخوة دمان وخليفي التهامي.
وجاءت احتجاجات أنصار فريق جمعية عين مليلة، بعد ورود أخبار تتحدث عن منع استقبال جمعية عين مليلة، لضيوفها فوق أرضية ميدان مركب أول نوفمبر ببوزوران بباتنة.
أنصار الجمعية، الذين تجمعوا في بداية الأمر أمام مقر الدائرة، طالبوا السلطات المحلية والولائية، بالتدخل للعمل على مراجعة قرار حرمان الفريق من استقبال الفرق المنافسة خارج الديار، والعمل على تأهيل ملعب عين مليلة حتى يستفيد الفريق من دعم أنصاره وتتفادى التشكيلة التنقل ف كل مرة، حتى أن المدرب عجالي، كان قد اشتكى من خوض فريقه لكل مبارياته خارج الديار.
وتساءل المحتجون، كيف للجنة تأهيل الملاعب للرابطة المحترفة لكرة القدم، أن تؤهل ملعبي مقرة وبوسعادة، وتستثني ملعب الإخوة دمان من عملية التأهيل، داعين المسؤولين لإزالة التحفظات التي منعت تأهيل ملعب المدينة الجديد.
كما أوضح عديد الأنصار، بأن لاعبي فريقهم أصابهم الإرهاق، فلا يكاد الطاقم الفني، ينهي حصص الاسترجاع، حتى تضبط الإدارة سفرية جديدة تحضيرا لجولة أخرى، على غرار الجولة القادمة، التي لم يحضر لها اللاعبون بشكل جيد، ويتأهبون للمغادرة باتجاه الجزائر العاصمة، تحسبا لمواجهة أبناء سوسطارة.
واستغل ممثلو الأنصار، فرصة استقبالهم من طرف رئيس الدائرة عشية أمس، لإيصال انشغالهم بخصوص ضرورة دفع وتيرة أشغال إعادة تأهيل مركب الشهيد خليفي التهامي الزوبير، الذي هو في حاجة لصيانة أرضيته المعشوشبة طبيعيا، مع دعوتهم كذلك لرفع التحفظات المسجلة على ملعب الإخوة دمان ذبيح، واعتبر بعض المحتجين أيضا بأن مواجهة فريق شباب قسنطينة هي الأخيرة حسبهم فوق أرضية مركب أول نوفمبر بباتنة، متسائلين عن المصير الغامض الذي يواجه الفريق مع بداية البطولة، والذي يستدعي تدخلا مستعجلا من طرف السلطات الولائية والمحلية مع تجند الجميع، للعمل على إبقاء “لاصام” في مكانتها مع “الكبار” التي تم بذل مجهودات جبارة لتحقيق هدف الوصول إليها.
أحمد ذيب