رئيس اتحاد عنابة يشرع اليوم في التفاوض مع اللاعبين الدائنين
أكد رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، بأنه سيباشر اليوم مفاوضاته مع اللاعبين الدائنين، سعيا لإيجاد حل وسط بخصوص قضية مستحقاتهم العالقة، سيما بعد قرار لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، والذي منح إدارة النادي مهلة تمتد إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، للحسم في هذا الإشكال، أو اللجوء إلى تسليط عقوبة خصم النقاط من رصيد الاتحاد العنابي.
وأوضح زعيم في هذا الصدد، بأن هذه القضية لا يتحمل مسؤوليتها المكتب المسير الحالي، لكن الإشكال المطروح يكمن ـ كما قال ـ «في الطريقة التي انتهجتها لجنة الانضباط في معالجة الملف، في غياب أي تنسيق مع الفاف، على اعتبار أن المكتب الفيدرالي كان قد استدعاني شخصيا، وأعلن عن منحنا مهلة 6 أشهر، لكن هذا الإجراء لم يدخل حيز التنفيذ لأسباب تبقى غامضة، خاصة وأن اللجنة المختصة كانت في بيانها الأخير، قد أمهلتنا لأسبوعين على أقصى تقدير، وملصحة الكرة الجزائرية تحتم علينا التخلص من هذه الإشكالية، لكننا بالمقابل لن نسكت عن حق فريقنا، وكشف المتسببين في هذه القضية أمر حتمي وضروري».
بالموازاة مع ذلك، علق المدرب كمال مواسة الهزيمة التي مني بها «الطلبة» في مقرة على مشجب التحكيم، وأكد بأن النتيجة المسجلة كانت من صنع الحكم نادر، الذي كان ـ حسبه ـ «صاحب البصمة الواضحة في الهزيمة، وذلك برضوخه للضغوطات الناتجة عن الأجواء التي شهدتها المقابلة، خاصة قرار احتساب ضربة جزاء غير شرعية للفريق المحلي، مقابل حرماننا من ركلتين لا غبار عليهما، خاصة الضربة الثانية، والتي شاهدها جميع من كان حاضرا في الملعب باستثناء الحكم نادر، الذي تغاضى عن الخطأ، وعاقب لاعبنا ببطاقة صفراء مجانية، بحجة التمويه».
من هذا المنطلق، طالب مواسة لاعبيه بضرورة وضع هزيمة مقرة في طي النسيان، والتفكير بجدية في باقي المشوار، خاصة اللقاء القادم بالقبة، لأن اتحاد عنابة سيجبر على التنقل للمرة الثانية تواليا.
ص / ف