أكد مدوار بأن بعض الأطراف، حاولت تعكير صفو الأجواء بين الرابطة والفاف، بسبب القضايا التي أثيرت مؤخرا، لكن هذا الأمر لن يجد طريقه إلى التجسيد على أرض الواقع، لأنني ـ على حد تصريحه ـ «على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، والعلاقة التي تربطنا بالمكتب الفيدرالي، يجب أن تكون في إطار النصوص القانونية».
مدوار، أشار في هذا الصدد إلى أن زطشي لم يسبق له التدخل في صلاحيات الرابطة، بل أننا ـ كما استطرد ـ «نناقش بعض القضايا المطروحة للدراسة، لكن القرار الأخير يعود إلى الرابطة، والفاف لم تؤثر على قراراتنا».
وأكد ذات المتحدث ، على أن القوانين المعمول بها تحدد مهام وصلاحيات كل هيئة، وبالتالي فإن الفاف تبقى المسؤول الأول على متابعة نشاط مختلف الرابطات، بما فيها الرابطة المحترفة، لكن من دون تصل الأمور إلى حد التدخل في الصلاحيات عند اتخاذ القرارات الحاسمة، المقترنة بالملفات الثقيلة، وهنا فتح مدوار قوسا ليصرح: «مهما كانت الظروف، فإنني لن أصطدم مع رئيس الاتحادية ولا أعضاء مكتبه، لأنني عندما ترشحت لرئاسة الرابطة، كنت على دراية بالخطوط الحمراء التي لا يجب تجاوزها، ولو كنت أبحث عن التصادم مع زطشي فإنني لم أترشح لرئاسة الرابطة».
صالح / ف