كشف رئيس الرابطة المحترفة، بأن قرار تأجيل «الكلاسيكو» بين شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، كان في بادئ الأمر عاديا، لكنه عرف الكثير من التطورات بسرعة البرق، وأخذ ـ حسبه ـ «أبعادا لا رياضية، دون وجود حجة مقنعة، لأن البرمجة التي ضبطناها لم تكن محل أي تحفظ من جانب إدارة «سوسطارة»، على العكس من مسيري «الكناري» الذين حاول رئيسهم ملال لفت انتباه الرأي العام الوطني بتصريحات استفزازية، الأمر الذي جعل لجنة الانضباط تستدعيه لجلسة اليوم، وهي هيئة مستقلة بذاتها في معالجة القضايا».
وأكد مدوار، بأنه هو المسؤول الأول والوحيد عن قرار التأجيل الذي تم اتخاذه في آخر لحظة، وبالتالي فإنني أتحمل عواقبه كاملة، ولو أن هذه القضية ـ كما صرح ـ «كشفت عن وجود ثغرة في الطاقم الإداري للرابطة، وذلك بتسريب معلومات سرية ووثائق رسمية إلى النوادي، لتستغل تلك المعلومات في تحرير عريضة سحب ثقة من شخصي كرئيس للرابطة، وفتحنا تحقيق إداري لتحديد مصدر هذه التسريبات، والاشتباه حاليا يحوم حول 3 موظفين في الرابطة، وقد تعوّدوا على هذه الأساليب منذ المواسم الفارطة، وعند تنصيب أمين عام للرابطة، سيتم التحكم كلية في الجانب الإداري».
إلى ذلك أكد مدوار بأن قرار تأجيل الجولة 12، لم يكن بأوامر فوقية، وإنما بمراعاة تطورات ملف مولودية الجزائر، موضحا بأن أحداث العنف التي شهدها ملعب البرج، كانت تصرفات بعض اللاعبين مصدرها الرئيسي.
ص / ف