تمكن أمس، شباب باتنة من اجتياز عقبة ضيفه هلال شلغوم العيد بنجاح، في مباراة فاترة لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، حيث دخل الزوار اللقاء بقوة وتحكموا في مجريات اللعب، مع فرض ضغط على دفاع الشباب الذي أجهض محاولتين للضيوف لم تستغلا بالشكل المطلوب، حيث ضيع بوغاشيش فرصة سانحة بتسديدة قوية (د4)، ثم راسية صغير بعد ركنية من خربوش(د8)، ليأتي رد المحليين بواسطة بن يحي الذي كاد يخطف هدف السبق، إثر عمل من قايدي (د17)، وأخر لناجي (د23)، فضلا عن تسديدة عنصل (د30).
وفي الوقت الذي فضل الضيوف تحصين مواقعهم الخلفية، حاول الباتنيون التصعيد من حملاتهم، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز، ونقص الفعالية رغم فرصة بلهوشات (د32)، وأخرى لبن يحي بقذفة قوية على مقربة من المرمى، مرت كرته جانبا (د36)، فيما كان ناجي قاب قوسين أو أدنى من التهديف عقب توزيعة من شحماط (د42)، ثم بن يحي برأسية، في الدقيقة الثانية من الوقت البديل.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن لجأ الضيوف إلى المرتدات التي لم تشكل خطرا على مرمى عابد، قبل أن يتصدى حارس «الشاطو» مسعي الذي دخل بديلا بعد إصابة سيدي صالح لكرة ناجي براسية وإخراجها للركنية (د61)، ليرد عليه خربوش بكرة ساخنة كادت أن تخادع عابد الدقيقة(63).
لتأتي الدقيقة (73) التي استطاع خلالها ناجي الوصول إلى شباك الحارس مسعي عقب فتحة من عنصل، ألهب به المدرجات وحرر زملاءه، ورغم محاولات أشبال مانع إعادة الأمور إلى نصابها، إلا أن نقص التركيز حال دون ترجمة الفرص المتاحة خاصة في الدقيقة (84)، عن طريق صغير، لتنتهي المباراة بفوز شاق لكنه مستحق
للكاب. م ـ مداني