يتحدى عشية اليوم، لاعبو النادي الرياضي القسنطيني الظروف الصعبة، التي يتخبط فيها النادي بعد رحيل المدرب عمراني وتوالي النتائج السلبية. وما زاد الطينة بلة في موعد اليوم، الغيابات الكثيرة التي ستنخر تشكيلة السنافر في مواجهة متصدر الترتيب، اتحاد الجزائر بملعب بولوغين، بداية من الساعة السادسة مساء.
وستعرف تشكيلة الشباب، غياب كل من المدافع وليد بن شريفة والمهاجم عبد النور بلخير إلى جانب خير الدين عروسي، وإمكانية عدم إقحام متوسط الميدان فؤاد حداد، الذي أكدت مصادرنا بأنه غير جاهز، بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلة المقربة. ورغم ذلك، فقد تنقل ابن مدينة القل مع زملائه إلى العاصمة، لكن المدرب أعراب بنسبة كبيرة سيعفيه من مواجهة اليوم، خوفا من تفاقم الإصابة، على أمل استعادته في أفضل أحواله، في لقاء هذا الإثنين أمام شبيبة القبائل.
وفي السياق ذاته، طمأن أمس المهاجم محمد أمين عبيد، الطاقم الفني المؤقت بمشاركته في الحصة التدريبية، التي أجرتها التشكيلة بملعب الحماية المدنية، ما يؤكد تواجده في قمة سوسطارة، حيث يراهن عليه كثيرا المدرب أعراب، لتكرار سيناريو الموسم الفارط بملعب بولوغين، عندما سجل هدفا جميلا في شباك الحارس زماموش.
إلى ذلك، لن تعود التشكيلة إلى مدينة الجسور المعلقة، بعد نهاية مباراة اتحاد الجزائر، بل ستمدد إقامتها بفندق «نيو داي» إلى غاية لقاء شبيبة القبائل المبرمج يوم الإثنين 19 نوفمبر الجاري، أين سيدخل رفقاء بن عيادة في تربص مصغر، لتفادي كثرة التنقلات، التي تسبب الإرهاق للاعبين.
على صعيد آخر، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر بأن ورقة المدرب كمال مواسة قد سقطت في الماء، والتقني القالمي خرج من حسابات المسيرين بصفة نهائية، بعد أن عبر الأنصار عن رفضهم للتعاقد معه، الأمر الذي جعل الإدارة في رحلة البحث عن مدرب آخر، ستتضح هويته بعد مواجهة اتحاد الجزائر، وبنسبة كبيرة سيكون محليا، بالنظر إلى الأسماء المتوفرة على طاولة عرامة، في صورة شريف الوزاني ومضوي وإيغيل و مناد، فيما اعتذر شارف عن تدريب السنافر.
مواجهة تيليكوم غامبيا ترسم يوم 27 نوفمبر
ومثلما سبق وأن أشرنا إليه، بخصوص مباراة ذهاب منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي «تيليكوم» الغامبي، فقد تم ترسيمها يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري، بملعب الشهيد حملاوي بداية من الساعة الخامسة مساء، فيما لم تتحصل الإدارة على معلومات مؤكدة بخصوص مواجهة الإياب بالعاصمة الغامبية بانجول، إما يوم 4 أو 5 ديسمبر.
يحدث هذا في الوقت الذي، تنقل فيه عرامة إلى مقر الخطوط الجوية الجزائرية، للاستفسار عن قيمة تكلفة الطائرة الخاصة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة، مباشرة نحو مطار بانغول بغامبيا، من أجل القيام بمقارنة بين تكلفتها وتكلفة الرحلة العادية، من الدار البيضاء المغربية إلى بانغول، بعد أن اكتشف ارتفاع سعر التذكرة حسب مصادرنا، في انتظار فصل الملاك في مخطط الرحلة.
بورصاص.ر