تبادل رئيس مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو بابا والمساهم في الشركة الرياضية عبد الحفيظ بلعباس، التراشق بالتهم وقاما أول أمس، بنشر غسيل الفريق بطريقة لخصت حجم معاناة المولودية، وغيابها عن منصة التتويجات لأكثر من عقدين.
والبداية كانت بالمساهم بلعباس الذي، قال إنه تفاجأ بتهجم بابا عليه وتحميله مسؤولية عدم تتويج الفريق بألقاب: «في الوقت الذي كنا ننتظر أن يثور على حكم مباراة النصرية، فإنه راح يحملني المسؤولية، في بداية الموسم فعل نفس الشيء مع المدرب بادو الزاكي، وفي منتصف مرحلة الذهاب حمّلها للرئيس السابق جباري، والآن جاء الدور عليّ، لست أنا من جلب المدرب المغربي وبرمج تربص تركيا ووعد بفريق الأحلام والتنافس على البطولة».
وقال بلعباس، إن بابا يقوم باسترداد جميع الأموال، التي يصرفها فور دخول إعانات الدولة وأموال «السبونسور» وحقوق البث التلفزيوني، وأضاف في هذا الصدد: «الرئيس الحقيقي للمولودية، هو الوالي مولود شريفي، الذي يسهر على توفير الإعانات والممولين، يكفي أنه رصد 14 مليون منحة الفوز على اتحاد العاصمة، قبل أن يضاعفها ما بين الشوطين إلى 24 مليون».
وصرح الدولي الأسبق، أن المولودية لا زالت تدفع الديون للجنة المنازعات في عهد بابا، ولا شيء تغير مقارنة بالرؤساء السابقين.
بالمقابل، قال بابا أن محيط الفريق سبب معاناته، واتهم عبد الحفيظ بلعباس بالسعي لزعزعة استقرار المولودية، التي لن تتوج بألقاب لأربعين سنة ما دام بلعباس حيا، على حد تعبيره.
إلى ذلك، أعلن رئيس المولودية عن تسريح ستة لاعبين من كوادر التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من منصوري وبوشار وزيري حمّار وآيت واعمر وشيبان ويطو، وحمّل هؤلاء مسؤولية رحيل بادو وتراجع النتائج. وكانت الإدارة قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستقوم بتسريح كل من بدبودة والمالي كوجو لعدم نجاحهما مع الفريق، وهو ما سيضع المولودية في مأزق حقيقي، لاسيما في حالة منعها من الانتدابات الشتوية.
عبد الجليل