عبر مدرب جمعية عين مليلة دانيال ياناكوفيتش، عن سعادته الكبيرة بالعودة للعمل مجددا في البطولة الوطنية، عبر بوابة جمعية عين مليلة، مؤكدا خلال حواره مع النصر، ثقته في قدرته على وضع بصمته مع لاصام، وقيادة الجمعية، لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.
nعدت مجددا للعمل في البطولة الوطنية عبر بوابة جمعية عين مليلة، ما تعليقك؟
أنا سعيد للغاية، بالعودة للعمل مجددا في الجزائر، مع فريق عريق من طينة جمعية عين مليلة، بعد التجارب التي خضتها من قبل سواء مع شباب قسنطينة أو أمل الأربعاء وحتى مولودية قسنطينة، والتي جعلتني أتعلق كثيرا بالكرة الجزائرية، وأنا أتابع أخبارها بكل اهتمام، ولقد تركت مكاني نظيفا في جميع الأندية، التي عملت معها، بدليل أنني مازلت على اتصال مع أنصار مختلف الأندية.
nوما هي الأهداف المتفق عليها؟
لقد اتفقت مع رئيس الفريق، وحتى المناجير العام على ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى في أقرب وقت ممكن، صحيح وضعية «لاصام» في سلم الترتيب غير مريحة، وتوجد على بعد أربع نقاط عن أول فريق مهدد بالسقوط، وهو ما يجعلنا أمام حتمية العمل وثم العمل، من أجل إبقاء هذا النادي ضمن حظيرة الكبار، وهي مكانته، وبعدها سيكون لنا مشروع، سيما وأنني ووقعت عقد لموسم ونصف.
nوهل تملك نظرة عن تعداد الفريق؟
لقد شاهدت بعض الفيديوهات لمباريات الفريق، وأملك معلومات عن المجموعة، لكن عند مباشرتي عملي يوم الثلاثاء المقبل، سأشرع في جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات، ناهيك عن برمجة تربص، خلال فترة توقف البطولة للحرص على وضع بصمتي، والعمل على تصحيح ما يمكن معالجته، لأن كل مدرب لديه لمسته، خاصة وأن الفريق يعاني نوعا ما على مستوى الهجوم، ولا يسجل كثيرا، وهو ما يجعله يخفق في تسجيل نتائج إيجابية.
nنفهم من كلامك بأنك تراهن على التربص المقبل لتحسين مستوى الفريق؟
أراهن كثيرا على العمل والميدان، وأينما عملت سواء في آسيا أو في الجزائر، أبحث دائما عن خلق روح المجموعة، وتشكيل أسرة، وتوطيد العلاقة مع اللاعبين، وبعدها تحسين الجانب الفني، والتركيز على اللعب الهجومي، وهو ما يحبه الأنصار، الذي سيكون دورهم كبيرا، وأنا أشبههم كثيرا بأنصار شباب قسنطينة، الذين يبحثون دائما عن الفوز.
حاوره: بورصاص.ر
