* كيف جرت تحضيراتكم للقاء إياب الدور التمهيدي من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا أمام تيليكوم الغامبي ؟
ندرك بأن سفريتنا إلى بانغول شاقة، ولكن لحسن حظنا أن الوقت في صالحنا من أجل الاسترجاع، بشكل جيد قبل مباراة هذا الأربعاء، التي نأمل فيها أن نعود بالانتصار، الذي سيمكننا من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، لقد حضرنا بجدية كبيرة لهذا الموعد، خاصة وأننا عازمون على استدراك نتيجة الذهاب، التي لم تكن في صالحنا.
*ألا تعتقد بأنكم عقدتكم مأموريتكم بعد النتيجة المسجلة في لقاء الذهاب؟
صدقوني، نحن واثقون من مقدرتنا في العودة بالانتصار من بانغول، صحيح أننا لم نحقق المطلوب في مباراة الذهاب أمام تيليكوم الغامبي، واكتفينا بنتيجة التعادل السلبي، غير أن هذا لن يعني بأننا خارج البطولة، بل بالعكس تماما، حظوظنا لا تزال قائمة، وسنعود بالفوز من غامبيا، ما سيسمح لنا بالتأهل إلى الدور المقبل.
*هل لديكم فكرة عن الظروف الصعبة المرتقبة بالعاصمة بانغول ؟
جل التعداد الحالي لشباب قسنطينة، سبق له المشاركة في مثل هذه المسابقات القارية، وبالتالي فإننا على دراية تامة بكافة الظروف الصعبة الموجودة بأدغال إفريقيا، نحن لا نخشى شيء في بانغول، ونعد الأنصار بأننا سنعود بالفوز، الذي سيمنحنا بطاقة العبور إلى الدور المقبل، لقد كانت لي فرصة المشاركة مع مولودية بجاية، وبالتالي سأسعى لتوظيف خبرتي البسيطة، من أجل العودة بالنتيجة المرجوة.
*لاعبو تيليكوم توعدوكم بهزيمة قاسية في لقاء الإياب، ما تعليقك؟
نحن لا نهتم بمثل هذه الأمور، بقدر ما نحن مركزون على الكيفية التي تمكننا من العودة بالانتصار، لقد لاحظ الجميع المزاج الصعب للغامبيين في لقاء الذهاب، وبالتالي الأمور لن تكون سهلة في مباراة بانغول، التي ستشهد استفزازات بالجملة، وما علينا سوى أن نكون عند مستوى التطلعات، إذا ما أردنا العودة بتأشيرة التأهل.
*بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
لقد افتقدنا لعدة أسماء خلال المواعيد الماضية، وهو ما أثر علينا، ولكن هذا لن نتخذه عذرا خلال لقاء الإياب، خاصة وأن رغبتنا كبيرة بالاستمرار في هذه المسابقة، التي تعني الكثير للأنصار، أنا أطلب من اللاعبين بذل قصارى المجهودات، في سبيل تحقيق الانتصار الذي أراه ممكنا في بانغول رغم كل شيء.
حاوره: مروان. ب