قرعة الدورين 32 و 16 لكأس الجمهورية يوم 9 ديسمبر
رسّمت الفاف يوم الأحد القادم، كموعد لإجراء عملية سحب القرعة الخاصة بالدورين 32 و 16 لمنافسة كأس الجمهورية، وذلك من خلال مراسلة رسمية وجهتها ظهيرة أمس، إلى الرابطات الجهوية، وهذا بعد استكمال الاجراءات التنظيمية مع المؤسسة العمومية للتلفزيون، وكذا شركة «موبيليس» باعتبارها الراعي الرسمي والوحيد للمنافسة، ومراسيم حفل القرعة ستبث على المباشر.
وأكدت الاتحادية في مراستها، بأن القرعة ستكون بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان، بداية من الساعة السادسة مساء (18 سا)، وحصر التمثيل في الحفل بالنسبة للفرق المتأهلة في رئيس النادي، وكذا المدرب الرئيسي، مع اشتراط تأكيد الحضور من خلال ارسالية، توجه إلى الأمانة العامة للفاف قبل 5 ديسمبر الجاري.
على صعيد آخر، فقد طلبت الاتحادية من جميع الرابطات الجهوية والولائية موافتها بالقائمة الرسمية، لجميع الملاعب التي تم اعتمادها رسميا لاحتضان المباريات هذا الموسم، وهذا قبل نهاية الأسبوع الجاري، بغية تمكين اللجنة المكلفة بتنظيم كأس الجمهورية، بأخذ نظرة شاملة عن وضعية الملاعب في جميع الولايات، وبالتالي رسم خارطة وطنية للملاعب، تسمح لها بضبط برمجة مدروسة لمقابلات الكأس، لتفادي «سيناريو» الموسم المنصرم، لما طرح الاشكال بخصوص طاقة استيعاب العديد من الملاعب، سيما وأن قوانين الفاف تشترط إجراء كل لقاءات الأدوار الوطنية، في ملاعب تتوفر على مدرجات تتسع لأزيد من 8 آلاف متفرج، وهو الشرط الذي سيكون ساري المفعول إلى غاية ثمن النهائي هذا العام، مادامت لقاءات ربع النهائي، ستقام بملاعب محايدة. جدير بالذكر، أن الدور 32 مبرمج أيام 18 و19 و 20 ديسمبر الحالي، وسيعرف هذه المرة تواجد فريق واحد من القسم الشرفي، ويتعلق الأمر بأولمبي اقبو من رابطة بجاية الولائية، والذي سيكون أصغر سفير في المنافسة، إضافة إلى فريقين من الجهوي الثاني، وهما جمعية الأمن الوطني للجزائر الوسطى ومستقبل بازر سكرة، فضلا عن 8 فرق من الجهوي الأول و 11 ممثلا عن قسم ما بين الرابطات، مقابل ظفر 15 فريقا من وطني الهواة، بتذاكر المرور إلى المرحلة الوطنية من التصفيات، على العكس من أندية الرابطة المحترفة الثانية، والتي سيسجل حضورها ب 11 فريقا، بعد إقصاء خمسة من الأدوار التمهيدية.
ص / فرطــاس
ترسيم الزيادة في مستحقات الحكام والمحافظين
قرر المكتب الفيدرالي، اعتماد زيادة في مستحقات الحكام على اختلاف درجاتهم، وكذلك الشأن بالنسبة للمحافظين والمراقبين في مختلف البطولات، وذلك بعد الموافقة على المقترحات التي تقدمت بها اللجنة الفيدرالية للتحكيم.
وجاءت هذه الزيادة، لتحدد قيمة المنحة الواجب خضوعها للضريبة، من خلال العودة للعمل، بالنظام السابق في الشق المتعلق بالنقل والإطعام، سيما وأن الفاف، كانت منذ 2010 قد ارتأت اعتماد منحة شاملة للرسميين، تخضع كلها للضريبة، مع إلغاء أي تعويض عن مصاريف النقل والإطعام، أو حتى الإيواء بالنسبة للأماكن البعيدة. على هذا الأساس، فإن المكتب الفيدرالي وافق على اعتماد تعويض، لكل عنصر من طاقم التحكيم وكذا المحافظين ومراقبي الحكام، بقيمة 600 دج كتكلفة للإطعام، إذا ما كانت المسافة تتجاوز 50 كلم، على أن يتضاعف هذا المبلغ، في حال فاقت المسافة 200 كلم. وفي نفس الإطار، فقد حددت تكلفة الكيلومتر الواحد عند التنقل بمبلغ 7 دج، يسدد بشكل جماعي لطاقم التحكيم، وفردي للمحافظين والمراقبين، في الوقت الذي تدخل فيه مصاريف الإيواء حيز التطبيق، إذا ما فاقت المسافة المقطوعة 400 كلم، وذلك بتكلفة قدرها 2000 دج للعنصر الواحد.
وألزمت الفاف، جميع الرابطات بإعفاء هذه التعويضات من الضريبة على الدخل، على أن تطبق بأثر رجعي بداية من الموسم الجاري، لأن المكتب الفيدرالي، كان قد نظر فيها شهر جوان الفارط.
ص / ف