عمد مدرب اتحاد عنابة كمال مواسة، إلى التكثيف من العمل على الجانب البدني في ثالث أيام التربص المغلق، الذي يجريه الفريق بعين الدراهم التونسية، حيث برمج مدرب «الطلبة» أمس، حصة صباحية بشاطئ طبرقة، في محاولة للرفع من درجة التحمّل بالنسبة لكل لاعب، سيما وأن مشكل الاصابات، كان قد طرح بحدة في النصف الأول من البطولة، جراء نقص التحضير.
هذا، وقد أجرت التشكيلة العنابية في الفترة المسائية حصة أخرى، على مستوى مركز عين الدراهم، في الوقت الذي خضع فيه اللاعبون لحصة استرجاع، باستعمال حمام بارد بعد التدريبات الشاقة، التي أجراها الفريق بشاطئ طبرقة، لأن مواسة أصر على ضرورة تدارك النقص الفادح، الذي وقف عليه من الناحية البدنية في بداية الموسم الجاري، والحرص على تفادي الانعكاسات السلبية للجهد البدني المكثف.
إلى ذلك، فإن اتحاد عنابة سيخوض أول مباراة ودية بتونس هذا الثلاثاء، بداية من الساعة الثالثة زوالا، أمام أهلي البرج، في انتظار برمجة مقابلة ثانية قبل نهاية هذا الأسبوع.
وقد تعذر على مواسة مواجهة اتحاد بسكرة، الذي حط رحاله أمس بفندق «الريحانة» بعين الدراهم، على اعتبار أن «البساكرة»، سينزلون ضيوفا على «بونة» في الجولة الأولى من مرحلة الإياب.
بالموازاة مع ذلك، اعتبر الرئيس عبد الباسط زعيم حديث بعض الأطراف عن أسهم الشركة، والمطالبة بفتح رأسمال الشركة الرياضية لاتحاد عنابة، مجرد مناورة فاشلة حركتها ـ كما قال ـ «جهات اعتادت الصيد في المياه العكرة، لأن قضية اللاعبين الدائنين لن تكون كافية لضرب استقرار النادي، مادامت كل المؤشرات توحي بانفراج هذه الأزمة، والمطالبة بعرض الأسهم للبيع ما هي سوى خرجة وهمية، المسعى منها محاولة تحريك القاعدة الجماهيرية، لكن الجميع على دراية بأن الوضعية الراهنة للفريق، ناتجة عن مخلفات الشركة السابقة، واللاعبون الذين طالبوا بمستحقاتهم، كان من المفروض أن يحصلوا عليها قبل 5 سنوات على أقل تقدير».
وأوضح زعيم في سياق متصل، بأنه لن يعرض أسهم الشركة للبيع، ومن أراد ـ حسب تصريحه ـ «شراء أسهم فما عليه سوى الاتصال بي في المكتب، بغية التفاوض بخصوص إجمالي الديون، قبل الحديث عن نسبة المساهمة، وهذا أمر ليس من السهل الخوض فيه بلغة الأرقام، كما أن هناك إجراءات إدارية يجب مراعاتها».
ص / ف