كشفت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، عن العقوبات المترتبة عن أحداث الفوضى والشغب، التي رافقت بعض مباريات الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، على غرار مواجهتي شباب حي موسى ومولودية الجزائر واتحاد الأخضرية وشباب قسنطينة.
هذا، وقررت ذات اللجنة، خلال جلسة الخميس الماضي، الضرب بيد من حديد، للحد من ظاهرة العنف التي عادت إلى الواجهة بقوة، وباتت تهدد سلامة الجماهير الجزائرية عبر مختلف ملاعب الجمهورية.
وتمت معاقبة «الفيلاج»، بحرمانه من جمهوره في مباراتين نافذتين، مع تسليط غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراته أمام مولودية الجزائر، والتي توقفت مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى، بسبب اجتياح الجماهير أرضية الميدان، إضافة إلى التجاوزات الخطيرة، التي حصلت خارج أسوار مركب رويبح حسين، وما نجم عنها من خسائر مادية كبيرة.
ولم تكتف الرابطة بعقوبة «الويكلو»، بل أكدت فوز المولودية العاصمية بثلاثية نظيفة، مع مطالبة الفريق الجيجلي، بتعويض كافة الخسائر المادية المترتبة عن تهشيم وتحطيم، العديد من الهياكل الرياضية على مستوى الملعب.
وكانت مباراة حي موسي ومولودية الجزائر، قد توقفت في المرة الأولى لمدة 13 دقيقة، بعد إصابة لاعب المولودية سفيان بن دبكة، على مستوى الرأس، قبل أن تتوقف مرة ثانية لمدة ست دقائق، ليعلن على إثرها حكم المباراة نهايتها في د44، في الوقت الذي كانت فيه المولودية متقدمة في النتيجة (3-0)، وقد أصيب خلال هذا اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء الماضي، بجيجل 62 شخصا من بينهم 45 من رجال الأمن.
من جهة أخرى، عوقب اتحاد الأخضرية بمقابلة واحدة دون جمهور، إضافة إلى غرامة مالية تقدر ب40 ألف دج، بفعل التصرفات غير المقبولة من أنصاره، خلال المواجهة مع شباب قسنطينة، لحساب نفس الدور من منافسة الكأس، أين تم رمي المقذوفات، التي أدت إلى حدوث أضرار جسدية، لمشجعي الفريق الضيف.
وكان شباب قسنطينة، قد فاز باللقاء بنتيجة (1-0) بهدف أمضاه المهاجم محمد أمين عبيد. وأوضح بيان الرابطة الوطنية في الأخير، بأنه قد تمت معاقبة فريقي شباب حي موسى واتحاد الأخضرية، بناء على القوانين المسيرة لبطولة وطني الهواة.
مروان. ب