أطاحت شبيبة سكيكدة، برائد الرابطة المحترفة الثانية مولودية العلمة وهزمته بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، أكدت به نتيجة مستغانم وأعادت به الفرحة للأنصار، الذين أعادوا للمدرجات الحيوية بعد مقاطعة طويلة.
المرحلة الأولى، من المباراة عرفت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض على مجريات اللعب، وكان أول إنذار في الدقيقة الخامسة،عن طريق المهاجم النشط ناصري، الذي استفاد من توزيعة مليمتريه من بتروني، لكن قذفته مرت جانبية.
واستمر ضغط المحليين على منطقة الخصم، وبعد مرور ربع ساعة لعب، المستقدم الجديد لمهان يمنح كرة سانحة لزميله بتروني، الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل بضربة رأسية محكمة، خادع بها حارس البابية، محررا زملاءه و الأنصار
هذا الهدف، زاد من حماس اللاعبين وحررهم أكثر، ليجسدوا سيطرتهم على المنافس، الذي لم يقو حتى على مسايرة الريتم العالي، حيث كاد ناصري أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 45.
في المرحلة الثانية، تواصلت سيطرة الشبيبة التي حاول عناصرها مضاعفة المكسب وكلل ضغطهم بهدف ثان في الدقيقة 69، عن طريق ناصري، احتج عليه لاعبو البابية كثيرا، ما أدى إلى توقف اللقاء لحوالي 6 دقائق.
تلقي الرائد لهدفين وخز شعور لاعبيه الذين حاولوا الرد، وأتيحت لهم فرصة سانحة في الدقيقة 78، عن طريق اللاعب الدوسن لكن كرته اصطدمت بالقائم، لتأتي الدقيقة 82، حيث تمكن نفس اللاعب من تدليل الفارق، بإمضاء الهدف الوحيد لفريقه بضربة رأسية.
الدقائق المتبقية، فضل المحليون التراجع بغية المحافظة على المكسب مع القيام بالهجمات المرتدة، وكان بإمكانهم إثقال فاتورة الزوار لو استغلوا الفرص التي أتيحت لهم، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز الشبيبة.
كمال واسطة