اجتماع طارئ لدراسة تقريري حكم ومحافظ لقاء الإسماعيلي
كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن لجنة انضباط الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ستعقد اجتماعا طارئا في اليومين المقبلين، للفصل في ملف لقاء الإسماعيلي والنادي الإفريقي التونسي بعد أعمال الشغب التي شهدها، وأجبرت الحكم الكاميروني أليوم نيانت على إعلان نهاية المواجهة قبل وقتها الرسمي، وبالضبط في (د87)، في وقت كانت تشير النتيجة إلى تفوق أبناء باب السويقة بهدفين مقابل هدف، علما وأن المباراة توقفت في ثلاث مناسبات في الشوط الثاني.
وفي السياق ذاته، فإن لجنة الانضباط التابعة للكاف لا تجتمع كثيرا، ولديها رزنامة واضحة، لكن بالنظر إلى ضيق الوقت، بين مباريات رابطة الأبطال، تقرر عقد اجتماع طارئ في اليومين المقبلين.
وما يؤكد ذلك، هو أن عقوبة الترجي التونسي بعد أحداث نهائي رابطة الأبطال أمام الأهلي المصري في النسخة الماضية، صدرت منذ حوالي أسبوع من الآن فقط.
إلى ذلك، أجمعت مختلف وسائل الإعلام المصرية، أن النادي الإسماعيلي يتجه نحو الإقصاء من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بصفة نهائية، في سيناريو مكرر لما حدث مع فريق وفاق سطيف في طبعة 2015 والنجم الساحلي في سنة 2012، وهو ما يعني بأن النادي الإسماعيلي مهدد بالإقصاء سنتين من المنافسات القارية، مع إلغاء نتائج مبارياته الفنية في المجموعة الثالثة.
وأشار موقع اليوم السابع المصري، على لسان عضو فعال على مستوى الكاف:»الإسماعيلي مهدد بالإقصاء من البطولة بشكل جدي».
وما يتوجب الإشارة إليه هو أن المادة 12 من قانون عقوبات الكاف، تشير إلى إقصاء الفريق المحلي، في حال حدوث أعمال شغب واقتحام أرضية الميدان مع إصابة الرسميين ما يؤدي إلى توقف المباراة، وهو ما يؤكد بأن كل شيء متوقف على تقرير الحكم الكاميروني أليوم نيانت ومراقب المباراة.
إلى ذلك، تحدثت بعض المصادر الأخرى، بأنه في حال كانت العقوبة مخففة، فستتمثل في نقل مباريات الدراويش خارج ملعب الإسماعيلية، بالإضافة إلى عقوبات مالية لا تقل عن 10 آلاف دولار كحد أدنى، بسبب استخدام الشماريخ والألعاب النارية إن لم تكن أكثر.
في سياق متصل، أقدمت أمس إدارة الإسماعيلي على تقديم شكوى إلى «الكاف»، بخصوص الحكم الكاميروني أليوم، معتبرة إياه السبب الرئيسي وراء الأحداث، التي عرفتها نهاية المواجهة، بعد احتسابه ضربة جزاء غير شرعية، سجل من خلالها النادي الإفريقي هدفه الثاني، وهو ما أغضب الأنصار حسب مسيري نادي «الدراويش».
من جهة أخرى، فإنه مهما كانت العقوبة التي سيتعرض لها النادي الإسماعيلي، ستصب في مصلحة النادي الرياضي القسنطيني بالدرجة الأولى، سواء إقصاء ممثل الكرة المصرية من المنافسة وإلغاء نتائج مبارياته السابقة، ما يعني حذف ثلاث نقاط من رصيد الإفريقي ومازيمبي، أو حتى نقل مبارياته خارج قواعده ومن دون جمهور، على اعتبار أن التنقل المقبل لأشبال لافان سيكون إلى الإسماعيلي.
بورصاص.ر