وصف مدرب شبيبة سكيكدة محمد بن شوية، أداء حكم اللقاء بهلول بالمهزلة والفضيحة التي لا يجب السكوت عنها، مؤكدا بأن هذا الحكم جاء إلى ملعب سكيكدة من أجل هدف واحد، وهو خدمة فرق معينة والعمل على تحطيم فريق الشبيبة، بدليل أنه من صنع نتيجة التعادل التي انتهى عليها اللقاء.
وتابع بن شوية تصريحه بعد المقابلة:" لو كان الخصم أحسن منا لتقبلنا الأمر بكل روح رياضية، لكن المتتبع لمجريات اللقاء يجزم بأن فريقي هو الذي سيطر على مجرياته وكان بإمكاننا حسم النقاط في الكثير من الفرص، لكن تحيز الحكم بقراراته العشوائية، فوت علينا ذلك من خلال عدم احتسابه لضربة جزاء، وهدف شرعي للاعب ناصري".
وبخصوص الطرد التي تعرض له، أكد مدرب الشبيبة بأن قرار الحكم كان ظالما، :"لأنني قمت بالاحتجاج على تقديره بمنح مخالفة للفريق الخصم وكان ذلك بطريقة عادية، كما أنه من غير المعقول أن يتم طردي بعد مرور عشر دقائق من بداية المواجهة، وهذا دليل آخر على المهمة التي جاء من أجلها، كما أن ما حز في نفسي كثيرا، أنني تعرضت للطرد لأول مرة في مشواري المهني".
من جهته، ظهر رئيس الفريق جمال قيطاري في قمة الغضب عقب نهاية اللقاء، وأكد بأن فريقه تعرض للحقرة من طرف الحكم بهلول، الذي له سوابق مماثلة مع شبيبة سكيكدة في مواسم سابقة، موضحا بأنه ليس من عاداته الاحتجاج على الحكام، لكن الطريقة التي أدار بها الحكم بهلول المواجهة، كانت مهزلة تحكيمية حقيقية، من خلال حرمان فريقه من الفوز بعدم احتسابه هدف شرعي، وضربة جزاء لا غبار عليها.
وتابع قيطاري، إنه سيقوم بمراسلة الرابطة من أجل معاقبة الحكم وعدم تعيينه مستقبلا، لإدارة مباريات الشبيبة. كمال واسطة