أعرب مهاجم فيتيس أرنهايم الهولندي أسامة درفلو عن سعادته البالغة، بثقة الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي استدعاه ضمن قائمة 26 لاعبا المعنية بمباراتي غامبيا وتونس، مفضلا إياه على عديد الأسماء التي تمتلك خبرة وتجربة كبيرتين، على غرار سليماني وبلفوضيل وهني.
وقال هداف إتحاد العاصمة السابق، عند حلوله بالجزائر صبيحة أمس، للالتحاق بتربص سيدي موسى، بأنه تخلص من الإصابة، وجاهز لنيل فرصته أمام غامبيا وتونس، وفي هذا الإطار أضاف درفلو:» أنتظر عودتي للمنتخب الوطني منذ فترة، وهنا أشكر بلماضي على الثقة التي وضعها في شخصي، وأعده بأنني سأكون عند مستوى تطلعاته، خاصة وأنني تخلصت بشكل نهائي من الإصابة التي أبعدتني عن الميادين لثلاثة أسابيع كاملة، لقد تابعت ما قاله عني الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية، وهذا يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، خلال هذا التربص”.
وبخصوص استبعاد عديد الركائز في الخط الأمامي، وتواجد عدة أسماء محلية لأول مرة، على غرار ثلاثي بارادو نعيجي ولوصيف وبوداوي، فقد أوضح درفلو، بأن بلماضي يعرف عمله جيدا، وهو الوحيد المسؤول الوحيد على خياراته، وفي هذا الصدد قال:»ليس لدي تعليق بخصوص استبعاد بعض الركائز في الهجوم، ولكن هذا يعد حافزا بالنسبة لي، لأنه ليس من السهل عليك تعويض لاعبين كبار بحجم سليماني وبلفوضيل والبقية، وعن استدعاء المحليين بكثرة، فأعتقد بأنهم يستحقون ذلك، لأن مستوى بطولتنا محترم للغاية، وهناك عدة أسماء تستحق الاحتراف في أوروبا”.
مروان. ب