فجر المئات من السنافر الذين تنقلوا أمس إلى العاصمة للوقوف الى جانب لاعبيهم في مباراة نصف نهائي الكأس، ومن ثمة الاحتفال بالوصول إلى النهائي لأول مرة في تاريخ الشباب، جام غضبهم على اللاعبين والمدرب لافان وحتى مسؤول الطاقم الإداري طارق عرامة.
ولم يستطع السنافر تجرع مرارة تضييع تأشيرة المرور إلى الدور النهائي، خاصة وأن كأس الجمهورية كانت إحدى أهداف المشروع الرياضي، الذي تغنت به الإدارة في بداية الموسم،، إلى جانب اللعب على البوديوم وتشريف الكرة الجزائرية في المنافسة الإفريقية.
وطالب الأنصار الغاضبين برحيل الجميع، من لاعبين وطاقم فني ومسؤولين، معتبرين أن ضياع كل الأهداف، يبقى أمر غير مقبول لفريق كان إلى غاية الصيف الماضي يحمل صفة بطل الجزائر، وحظي ببحبوحة مالية وفرتها شركة الآبار لأجل تحويله لفريق يصارع على الألقاب، بدلا من الأدوار الثانوية في مختلف المنافسات.