• لم أفاوض لا سطيف ولا بلوزداد وبقائي مرتبط بالمكتوب
فنّد حارس شباب قسنطينة رحماني كافة الأخبار، التي تتحدث عن اتفاقه مع شباب بلوزداد، مضيفا في اتصال مع النصر، بأن هناك من تم تحريضهم لتشويه صورته لدى الأنصار، كما أشار ابن مدينة عنابة بأن معاملة مسيري السنافر له تغيّرت هذا الموسم.
واستهل رحماني حديثه بخصوص الأخبار، التي راجت عن إمضائه في الوفاق أو بلوزداد، وفي هذا الشأن قال:» هناك من أمضى لي في وفاق سطيف دون علمي في وقت سابق، ولقد وضحت الأمر آنذاك، وأكدت بأنها مجرد إشاعات أريد بها تلطيخ صورتي، كما تفاجأت خلال اليومين الماضيين، بخبر جديد مفاده أنني اتفقت بشكل نهائي مع شباب بلوزداد، بعد اتصال المدرب عمراني بي، وهذا أمر لا يمت للحقيقة بصلة، بدليل أن مدربي السابق حرص على تكذيبه عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، أنا لم أتحدث مع أي كان، ولا أفكر في مستقبلي الآن، باعتبار أنه لا تزال لدينا بعض المباريات، وعند انتهاء الموسم سيكون لكل مقام مقال، أقسم بأنني لم أتفاوض مع أي فريق، رغم أن ذلك مخول لي باعتبار أنني في نهاية عقدي».
وعرج محدثنا إلى معاناته هذا الموسم من بعض المضايقات، وفي هذا الإطار قال: "لن أنسى تتويجي بلقب البطولة، والاحتفالات الصاخبة بالحافلة المكشوفة، وغيرها من الأشياء الجميلة التي لن تمحى من مخيلتي، ولكن تجربتي تخللتها أيضا بعض الأمور السلبية، على غرار تعرضي للمضايقات الكثيرة خلال موسمي الثاني، رغم أنني كنت في المستوى وأرقامي تتحدث عني، إذ حافظت على عذرية شباكي في 13 لقاء متتاليا، على العموم أنا فخور لحمل ألوان الشباب، غير أن بقائي من عدمه ليس مؤكدا، خاصة وأنني لم أتحدث مع المسؤولين في هذا الشأن، ولا أحد منهم حاول جس نبضي، كما أنني لاحظت بأن معاملتهم اتجاهي تغيرت، مقارنة بما كان عليه".
وواصل رحماني حديثه عن ما عاشه هذا الموسم:"الحقيقة تقال أن مكانتي لدى الجميع كانت كبيرة قبل قدومي، خاصة وأنني كنت حارسا دوليا، واضطر مسؤولو الشباب للاتصال بي يوميا، من أجل قبول عرضهم، لقد كنت ذو مكانة كبيرة، والآن هناك من يحاول التقليل من قيمتي، وهنا أود أن أقول بأنني ضحيت بعروض جد مغرية من أجل الالتحاق بشباب قسنطينة، وفي مقدمتها عرض اتحاد العاصمة الذي أغراني براتب خيالي، وكذا الوفاق الذي لم يكف اتصالاته عني".
ليختتم حارس السنافر تصريحاته للنصر بانتقاد المسؤولين، وفي مقدمتهم المناجير العام طارق عرامة:"حبي لشباب قسنطينة كبير، ولكن هناك من جعلني أشعر بأنني غير مرغوب فيه، فهل يعقل أن لا يتصل بي أحد، بعد تعرضي لإصابة خطيرة، أنا حزين لأن لا مسير كلف نفسه عناء الاطمئنان على صحتي، وهذه الخطوة تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، على العموم أنا مركز على المواجهات المتبقية، وبقائي من عدمه مرتبط بالمكتوب".
مروان. ب