المهاجم أمين عبيد للنصر: إشاعــــات مغرضـــة نالت مني وكانت سببا في عدم تألقي

* وصلتني عروض خارجية ولن ألعب في الجزائر سوى للسنافر
كشف مهاجم السنافر أمين عبيد، أنه ذهب خلال الموسم الذي انقضى سهرة أمس، ضحية الحملة الشرسة التي شنتها بعض الأطراف ضده، مشيرا في حديثه للنصر، بأن الترويج المستمر لإشاعات مسّت شخصه وأثرت بالسلب على مستواه، إلى جانب تعرضه المتكرر للإصابات.
كما تحدث عبيد عن مستقبله، من خلال التأكيد على ضرورة خوض تجربة احترافية خارج أرض الوطن، وفي حال لم يكتب له ذلك، فلن يحمل ألوان فريق آخر في الجزائر، عدا شباب قسنطينة.
واستهل عبيد حديثه عن المعاناة التي عاشها، خلال الموسم الذي أسدل الستار عنه سهرة أمس:»بعد أن خاب أملي الصائفة الماضية في الانتقال إلى إحدى الفرق، التي طلبت خدماتي كانت بدايتي في الموسم الجديد جد صعبة، ما تسبب في تعرضي لإصابات بالجملة، وهي الفرصة التي استغلها البعض، لإطلاق إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، والمتمثلة في تعمدي الغياب عن لقاءات الشباب، وهو ما لا يمكنني أن أفعله، لأن أخلاقي وحتى تربيتي لا يسمحان لي بذلك، وحتى إن صدقنا ذلك، فهذا ضد مصلحتي، وأنا الذي كنت آمل في تكرار نفس أداء الموسم الماضي، على اعتبار أن ذلك كفيل بحصولي على عروض جديدة في المستوى، صدقوني تعرضت لحملة شرسة من بعض الجهات، التي لم تكتف بأمور بسيطة، بل مستني في شخصي، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، ولكن لحسن حظي أن الجميع يعرف أخلاقي، ويشهد لي بحسن السلوك، وتكفيني شهادات زملائي في الفريق، أنا أترك كل من روّج ضدي إشاعة مغرضة لضميره، لأنه لم ولن ينجح في تلطيخ صورتي”.
وبخصوص مستقبله مع الشباب، وهو الذي يتواجد في نهاية عقده، فقد أردف عبيد قائلا:” أنا حر من أي التزام مع النادي الرياضي القسنطيني، بعد نهاية مباراة إتحاد العاصمة التي لعبت سهرة أمس، وأنا أود أن أؤكد لكم، بأنني سعيد بتجربتي مع الشباب والتي دامت سنتين، خاصة وأنني كنت فأل خير على هذا الفريق، الذي عاد للفوز بلقب البطولة، بعد انتظار دام ل20 سنة كاملة، وليس هذا فحسب، بل حققنا نتائج باهرة في المسابقة القارية، بوصولنا إلى الدور ربع النهائي، قبل أن نغادر الدورة على يد الترجي التونسي».
وواصل هداف السنافر تصريحاته في هذا الخصوص:” لن أبدل الشباب في الجزائر سوى بالاحتراف، وإن لم يكتب لي الانتقال خارج الوطن، سأجدد مع السنافر، ولو أنني لن أتسرع في اتخاذ أي قرار، بل سأحاول دراسة كافة العروض بترو، ولكي أكون صريحا معكم، هاتفي لم يتوقف عن الرنين منذ فترة طويلة، والمناجرة أزعجوني كثيرا، فالكل يود تحويلي نحو الخليج، ولكن صدقوني لا شيء رسمي، كما كان الحال في الصائفة الماضية، رغم أن الحقيقة تقال أن الاتصالات بالجملة، والفرق التي طلبت خدماتي سابقا لا تزال ترغب في التعاقد معي، كونها تثق في مؤهلاتي، وتراني قادرا على جلب الإضافة، سأترك كل شيء للمكتوب، وإن لم أنتقل خارج الجزائر ستجدونني مرة أخرى بقميص الشباب، الذي له فضل كبير علي، وكان وراء بعث مشواري من جديد، وأنا الذي عانيت كثيرا قبل الالتحاق به».                                                            مروان. ب