أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أن هدفه خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة الوصول إلى المباراة النهائية، ولو أنه حذر من مغبة الطمع الزائد عن اللزوم.
وقال خليفة رابح ماجر، خلال التصريحات المقتضبة، التي خص بها الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس:»هدفنا في الدورة المقبلة، يتمثل في تجاوز عقبة الدور الأول، وبعدها التفكير في الكيفية التي تمكننا من الوصول إلى المباراة النهائية، لأننا ببساطة لن نتنقل إلى مصر، من أجل السياحة وعلينا أن نصارع ونبذل قصارى المجهودات، من أجل تحقيق اللقب مثل جميع المنتخبات الإفريقية الكبيرة، رسالتي واضحة للاعبين، وهي أن يكونوا عند قدر المسؤولية، كما يتوجب علينا أن ندخل جيدا في هذه المنافسة، وكسب الثقة اللازمة والذهاب تدريجيا إلى أبعد حد ممكن من البطولة” .
وعن رأيه في المجموعة، التي أوقعتنا إلى جانب كل من السنغال وكينيا وتانزانيا، فقد أردف بلماضي قائلا:” مجموعتنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة متوازنة، رغم أننا سنواجه أحد أفضل المنتخبات على مستوى القارة السمراء، ويتعلق الأمر بمنتخب السنغال، الذي شارك في مونديال روسيا، وأبان عن مؤهلات كبيرة، وأنا أرشح أشبال الناخب أليو سيسي للمنافسة على التتويج ب “الكان”، وأما بخصوص منتخبي كينيا وتانزانيا، فرغم أنهما غائبان عن مثل هذه التظاهرة لفترة طويلة، إلا أن هذا لا يعني بأنهما سيتنقلان لمصر للنزهة، بل سيقدمان كل شيء في سبيل التألق والذهاب إلى أبعد محطة ممكنة، على العموم نحن بصدد دراسة كل منتخب من أجل التحضير الجيد لهذه البطولة، على أمل الوصول إلى الأهداف المسطرة”.
ليختتم الناخب الوطني حواره بالتأكيد، أن “الكان” المقبلة قد تشهد بعض المفاجآت، في ظل التطور الملحوظ في مستوى كافة المنتخبات، وفي هذا الإطار أضاف: «نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة بمصر شهر جوان القادم، ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، خاصة بمشاركة 24 منتخبا، وأنا على يقين بأن المأمورية لن تكون سهلة، خاصة وأنه لم تعد هناك منتخبات مغمورة في إفريقيا، ويكفي العودة إلى نتائج التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة للتأكد من ذلك، هناك حظوظ كبيرة لمنتخبنا الوطني من أجل تجاوز الدور الأول، ولكن المنافسة ستكون محتدمة دون أدنى شك بداية من الدورين ثمن وربع النهائي».
مروان. ب
