لم تبادر بعد إدارة وفاق سطيف، إلى تسوية ديون اللاعب السابق ابراهيم أمادا، لأسباب تبقى إلى حد الآن مجهولة.
وتنتهي غدا، المهلة المحددة للاعب الملغاشي، حسب ما كشف عنه الوسيط الذي حاول إيجاد مخرج وحل للأزمة، وقام بمفاوضة اللاعب الذي قدم من جانبه تسهيلات كبيرة ، واشترط الحصول على مبلغ مالي يقارب 1.8 مليار سنتيم، واستلامه بالجزائر، عوض فرنسا أو مسقط رأسه بمدغشقر، قبل وعد دخوله لتربص منتخب بلده.
وتأتي هذه المستجدات لتضع الإدارة السطايفية، في حرج كبير، خصوصا أنها ضيعت العديد من الفرص حسب الأنصار، لتسوية هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر، لتفادي انعكاساتها السلبية في وقت لاحق، المتمثلة في الخضم من نقاط الفريق ومعاقبته ماديا أيضا، إضافة إلى عقوبات لاحقة من «الفيفا».
إلى ذلك أحدثت اتصالات رئيس الفريق حسان حمّار بعدد من اللاعبين، جدلا واسعا بين الأنصار، فمنهم من يرى بأنه مطالب بتقديم استقالته فورا، وليس الكشف عن قائمة المستهدفين، وإغرائهم بتشكيل فريق قوي، يقوده مدرب أجنبي، في وقت وجد البعض الآخر، بأن نفس الإتصالات، لم ترق للتطلعات، حتى أن بعضها عشوائي، إضافة إلى استهداف لاعبين سابقين، مروا على الفريق، وقدومهم مستبعد في صورة العمري وعروسي، ناهيك عن مستهدفين آخرين، لم يقدموا مستوى مقبول الموسم الحالي.
ويصر الأنصار أيضا على ضرورة المحافظة على خزان الفريق، من اللاعبين الشبان، سواء الذين تألقوا الموسم الحالي، إضافة إلى إعادة اللاعبين المعارين، من خلال تكوين فريق قوي، يمزج بين خبرة الركائز على غرار عيبود وجابو وجحنيط وبدران وزغبة وغيرهم، إضافة إلى التوقيع على عقود احترافية لشبان في صورة دغموم وبوصوف ورحبة، بودشيشة وغيرهم من الأسماء، مع وضع الثقة فيهم من أجل خوض الموسم ضمن التشكيلة الأساسية، وإعطائهم الفرصة للظهور منذ البداية.
ر.ت