دعا أعضاء لجنة إنقاذ شبيبة القبائل، محبي الكناري و جميع المتعاطفين معه من كل مناطق القطر الوطني، المشاركة في المسيرة الثانية الضخمة التي سينظمونها خلال الأيام القليلة القادمة، كما ناشد هؤلاء خلال ندوة صحفية عقدوها بقاعة عزام بمدينة تيزي وزو أول أمس الخميس، السلطات الولائية التدخل العاجل لفتح رأس مال الشبيبة، ووضع حد للخروقات التي يقوم بها المسؤول الأول عن الفريق محند شريف حناشي.
للإشارة فقد حضر اجتماع نهاية الأسبوع الماضي، أعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة، ويتعلق الأمر بعدة وجوه كروية معروفة، من بينهم جمال مناد، مولود عيبود، إلياس إزري، صادمي عبد الحميد وغيرهم، وذلك لتجديد تمسكهم بمطلب رحيل رئيس النادي محند شريف حناشي.
هذا ودعا هؤلاء الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي و «ديجياس» تيزي وزو، التدخل لوضع حد لتجاوزات حناشي، والذي حسبهم حول الفريق إلى ملكية خاصة، ليتوقف على خرق القوانين، و عدم التلاعب بأموال النادي، وذلك بفتح رأس مال الشركة حتى يتسنى لأصحاب المال والأعمال الاستثمار في الفريق.
وطمأن أعضاء لجنة إنقاذ الأنصار ومحبي الكناري، من خلال إصرارهم على المضي قدما لاستعادة هيبة الشبيبة وتألقها عند رحيل حناشي، الذي أدى بالفريق صاحب الألقاب والأمجاد إلى الهاوية على حد تعبيرهم، كما وعدوا باتخاذ جميع الإجراءات وتسطير برنامج سيعيد للشبيبة لقب أسود جرجرة.
كما أعلن هؤلاء مرة أخرى عن تنظيم مسيرة ثانية ضخمة، سيحددون تاريخ تنظيمها لاحقا، وذلك بعد النجاح الذي عرفته المسيرة الأولى، المنظمة بتاريخ 30 ماي الفارط، نظرا للحشد الكبير للأنصار الذين شاركوا فيها.
وفي ذات السياق دعا أعضاء اللجنة جميع أبناء شبيبة القبائل دون استثناء، للمشاركة في صنع الحدث، كما أكّدوا عن نيتهم في مواصلة دفاعهم عن ألوان الشبيبة، وعدم التراجع إلى الوراء مهما كلفهم ذلك، وسيضغطون على حناشي حتى يرضخ لمطلبهم ومطلب الأنصار، بالاستقالة والرحيل بعدما طفا إلى السطح سوء تسييره، لأن شبيبة القبائل ملك للجميع على حد تعبيرهم
سامية إخليف