يرى الكثير من المتتبعين والمحللين، أن تمكن المنتخب الوطني من التتويج باللقب القاري الثاني، قد يعجل بإعلان بعض اللاعبين لقرار اعتزالهم الدولي، ومن ثمة الخروج من أوسع الأبواب، وخاصة من تعدوا سن ال30 عاما.
ويعتبر رئة وسط ميدان الخضر، عدلان قديورة أكبر اللاعبين سنا في صفوف المنتخب، حيث يقترب من إتمام عامه الـ34، وقد يلجأ لاعب نوتنغهام فورست للخروج من الباب الواسع بعد أدائه لدورة جد ممتازة، والغريب أن الجمهور الجزائري، اكتشف المردود الرائع لعدلان بعد 9 سنوات من انضمامه للخضر، وجاء قبل أسابيع من إتمامه سن 34 سنة.
كما ستكون دورة مصر آخر منافسة قارية مع الخضر، يخوضها المدافع رفيق حليش، حيث وصل لاعب نصر حسين داي السابق إلى سن الـ33، ورغم أنه قادر على مواصلة العطاء لسنتين على الأقل، إلا أن المردود البدني والفني للاعب، أكد أنه بعيد كل البعد عن مستوى بقية زملائه في المنتخب، ويعد حليش أقدم لاعب في صفوف الخضر، بعد أن شارك في مختلف المنافسات القارية منذ سنة 2007.
كما يوجد عدة لاعبين في صفوف الخضر، تخطوا حاجز ال30 سنة، وقد يجدون أنفسهم غير معنيين ب»الكان» المقبلة، التي ستعلب بعد عامين، ويتعلق الأمر بالحارس مبولحي صاحب 33 سنة وهو نفس سن الحارس دوخة، فيما يبلغ أوكيجة 31 سنة، أما في خط الدفاع فيشارف بن العمري من الوصول إلى سن الثلاثين، وهو نفس سن سفيان فيغولي.
وتمكن الخضر من التتويج باللقب الإفريقي بتشكيلة شابة، حيث باستثناء اللاعبين السالف ذكرهم، فإن البقية لم يتخطوا بعد حاجز الـ30 سنة، بل شارك في الانجاز بعض الشبان، الذين سيعول عليهم في 4 أو 5 دورات قادمة على غرار بوداوي صاحب الـ20 سنة، وآدم وناس الذي يبلغ من العمر 22 سنة وبن ناصر الذي لم يتمم بعد عامه ال22.
حاتم/ب