ربط رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، بقاءه على رأس الفريق بتوفير الأموال، معتبرا الحصار المالي المفروض على الصفراء منذ موسمين، من شأنه أن يدفع به إلى الرحيل مكرها، وترك مقاليد التسيير، محملا في هذا الخصوص رئيس البلدية، مسؤولية تدهور أوضاع الأمل وسقوطه إلى قسم ما بين الجهات.
ميدون، الذي تحدث بنبرة يطبعها التحسر، على التراجع المخيف للكرة المروانية، لم يتوان في دق ناقوس الخطر، مبرزا استعداده لرفع التحدي، ورد الاعتبار للفريق، في حال التكفل باحتياجاته، وأردف قائلا للنصر:» صراحة، صرت أخشى على مستقبل الفريق، الذي قد ينسحب من البطولة، بفعل إهمال السلطات المحلية والتخلي عن واجباتها، خاصة رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي أحمله مسؤولية الوضع، وهذا بسبب غلقه كل حنفيات المساعدات المالية منذ موسمين، فأنا رجل تحديات، وأملك القدرة على تشكيل فريق في ظرف قياسي شريطة تسريح الإعانات».
وفي معرض حديثه، يرى ميدون بأن حالة الركود التي يعرفها الأمل، مردها غياب السيولة، التي ظلت تشكل برأيه الهاجس الأكبر للمكتب المسير، مجددا تهديده بالاستقالة، كونه كما قال لم يعد باستطاعته تسيير شؤون الفريق بأمواله الخاصة:» على البلدية تحمل مسؤولياتها، والإسراع في تخصيص إعانة استعجالية، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وأنا على يقين من أنه باستطاعتي، تدارك التأخر في التحضيرات، وتكوين فريق تنافسي، خاصة وأنني أملك مشروعا رياضيا طموحا أرغب في تجسيده الموسم القادم، يهدف إلى استعادة المجد الضائع للكرة المروانية، والأخذ بيدها نحو الواجهة».
من جهة أخرى، تأسف محدثنا لتوقف الأشغال بملعب بن ساسي، وهو ما سيزيد في نظره من متاعب الأمل، ويجعله يبحث عن ملعب آخر لاحتضان لقاءاته للموسم المقبل، على غرار ما عاشه الفريق الموسم الماضي عندما كان يستقبل منافسيه بعيدا عن معقله.
م ـ مداني