التفرغ لقضية الديون وملف أمادا بعد فسخ عقد ايفياني
تفرغت أمس، إدارة وفاق سطيف لحل مشكل الديون على عاتق الفريق لدى لجنة المنازعات. ويتوجب على الإدارة السطايفية، تسديد مبلغ يقارب 3 مليار سنتيم، قصد تأهيل اللاعبين الجدد، تحسبا لجولة رفع الستار عن الرابطة المحترفة الأولى.
وجاء التفرغ لتسديد الديون، بعد الانتهاء رسميا وطي قضية اللاعب النيجيري إيفياني إيفياني، الذي فسخ عقده مع الإدارة صبيحة أمس، بعد أن نال مبلغا ماليا قدره 640 مليون سنتيم، تمثل مستحقات أربعة أشهر، ليغادر بعدها مباشرة باتجاه نيجيريا.
حل الإشكال المتعلق باللاعب ايفياني، الذي اكتفى بإقامة «مريحة» في مدينة سطيف، دون منح الوفاق أي إضافة، كونه لم يخض ولو دقيقة منذ قدومه جانفي الماضي، يسمح أيضا بتفرغ الإدارة أيضا لقضية اللاعب الأجنبي الآخر الملغاشي أمادا، قصد تسويتها بشكل نهائي، مع الطعن في بروتوكول الاتفاق، لتفادي تسديد أموال إضافية، ترهق كاهل الفريق.
في سياق أخر، وبخصوص تشكيلة الوفاق السطايفي، لم يبد المدرب مضوي قلقه، إزاء ما أثير في الساعات الفارطة حول المدافع الأيسر، حيث يراهن المدرب مضوي، على الاعتماد على أحد اللاعبين من بين الموجودين في التعداد، في صورة بكاكشي أو دراوي، وحسب ما كشفته مصادر مقربة من مضوي، فإنه مقتنع ومكتفي بالتعداد الحالي.
إلى ذلك، لا يزال يعاني رضواني من إصابة على مستوى القدم، في حين لم يشف زميله دباري من إصابة في الضلع، بعد أن تلقاها في المباراة الأخيرة أمام المنتخب الوطني الأقل من 23 سنة، وخرج متأثرا بها، وقد طلب منه طبيب الفريق القيام بالكشف بواسطة الأشعة.
هذا، ولم يتدرب أمس المهاجم بوقلمونة، بسبب معاناته من الزكام، وقد غاب سعيدي أيضا لنفس السبب المتعلق بالإصابة، ويكون قد شارك في الحصة المسائية.
نشير في الأخير أن الإدارة والطاقم الطبي، لا يزالان ينتظران القرار النهائي، بخصوص مستقبل فرحاني، وسط تفاؤل كبير من اللاعب وأسرة الفريق. ر.ت