صنف مدرب أمل شلغوم العيد سعدان فلاح، الخرجة الرسمية الأولى لفريقه، والمقررة مساء اليوم أمام اتحاد عين البيضاء، في خانة المحطة التكميلية لبرنامج التحضيرات، وذلك بسبب التأخر الذي كان قد سجل في بداية التدريبات، لكن مسعى البحث عن انطلاقة مثالية، يضع الطاقم الفني واللاعبين تحت ضغط النتيجة.
وأوضح فلاح بأن فترة 4 أسابيع من التحضيرات، ليست كافية لضمان الجاهزية من جميع الجوانب، لأننا ـ حسب قوله ـ «حاولنا التركيز على الشق البدني خلال أسبوعين، قبل المرور إلى العمل التقني والتكتيكي، ولو أن بعض المباريات الودية، التي أجريناها لم تسمح لنا بتغطية النقائص المسجلة، بل أعطتنا نظرة واضحة عن العطاء الفردي لكل لاعب، مع رسم معالم التشكيلة الأساسية».
من هذا المنطلق، أكد ذات المتحدث بأن الجولات الخمس الأولى من الموسم، ستكون عبارة عن امتداد لبرنامج التحضيرات، في محاولة لخلق التنسيق والانسجام بين اللاعبين، مع الاطمئنان أكثر على الجانب البدني، وعليه فإن التشكيلة ـ كما صرح ـ «ستظهر بمستواها الحقيقي بعد الجولة السادسة، لأن التحضير الشامل يستوجب التركيز على كل الجوانب، والتنسيق بين الخطوط الثلاثة أمر ضروري».
وعن مقابلة اليوم،أمام اتحاد عين البيضاء، أكد فلاح بأن المنافس يعاني بدوره من نقص التحضير، لكن في مثل هذه الظروف فإن رد فعل اللاعبين قد يصنع الفارق، لأن أي عنصر ـ حسب قوله ـ « باستطاعته أن يقدم مباراة في المستوى دون مراعاة ضعف اللياقة البدنية، لكن الانعكاسات السلبية لهذا الجانب، ستكون مع تقدم المنافسة».
ص / فرطــاس
