ينطلق منتصف نهار الغد، تربص المنتخب الوطني للمحليين، تحضيرا لمواجهة نظيره من المغرب المبرمجة السبت المقبل، بملعب مصطفى تشاكر، لحساب ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي ستجرى بالكاميرون العام المقبل.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الاتحادية الجزائرية بالتشاور مع المدرب المؤقت المشرف على المنتخب المحلي، الفرنسي لودوفيك باتيلي، قد رخصت لمدافع النادي الرياضي القسنطيني حسين بن عيادة بالتأخر عن موعد انطلاق التربص، بسبب ارتباطه بالمشاركة مع السنافر في مباراة إياب الدور 32 من المنافسة العربية أمام المحرق البحرين، حيث سيلتحق ابن الباهية وهران، بمركز سيدي موسى يوم الأربعاء القادم.
وفي السياق ذاته، يخشى أهل الاختصاص من نقص الانسجام الموجود بين لاعبي المنتخب المحلي، في مواجهتي المغرب ذهابا وإيابا، سيما وأن لاعبي المنافس، تعودوا على إجراء تربصات تحضيرية زادت من تمساك تشكيلة المنافس، بل أكثر من ذلك، فإن المدرب المغربي عموتة استغل آخر تاريخ «فيفا» للمباريات الودية الدولية، من أجل برمجة مباراتين وديتين، وقبلها خاض المنتخب المغربي المحلي مباراتين شهرة أوت الفارط، ما يؤكد صحة تحضيراتهم، عكس المنتخب الوطني، الذي أجرى تربصا وحيدا، لم يتخلله أي لقاء ودي.
وقال المدرب المغربي عموتة، الذي وجه الدعوة لـ 24 لاعبا تحسبا لمواجهة الخضر، في الندوة الصحفية التي نشطها قبل التنقل إلى الجزائر هذا الأربعاء، إن لديه فكرة واضحة جدا عن اللاعبين الذين يتشكل منهم المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن الطاقم التقني يجهل أسلوب وخطة لعبه على اعتبار أن المنافس يجري استعداداته في سرية تامة، هذا بالإضافة إلى أن الفرصة لم تتح للطاقم التقني لمشاهدة فيديو، إحدى مبارياته الودية أو الرسمية للمنتخب الوطني.
وفي سياق آخر، يطرح إسناد مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمحليين، إلى المدرب باتيلي الكثير من علامات الاستفهام، بعدما أخفق في قيادة المنتخب الأولمبي إلى «كان» مصر، عقب الخسارة إيابا أمام منتخب غانا بهدف دون رد، خاصة وأن التقني الفرنسي لا يعرف البطولة الوطنية جيدا.
جدير بالذكر، أن مباراة المنتخب المحلي ونظيره المغربي، ستلعب هذا السبت بملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة التاسعة إلا الربع، على أن تجرى مواجهة العودة شهر أكتوبر القادم.
بورصاص.ر