أبدى مدرب مولودية وهران شريف الوزاني سي الطاهر استياءه العميق ودهشته في نفس الوقت، من العقوبات التي سلطتها عليه لجنة الانضباط الخميس الماضي، ووصلت حد منعه من دخول غرف تغيير الملابس.
وقال مدرب الحمراوة عقب نهاية المباراة التطبيقية، التي لعبها الأكابر عشية أول أمس أمام الرديف، بأنه تعرض للظلم، وهو يحس بوجود مؤامرة تحاك ضده، أبطالها من وهران بالتواطؤ مع الرابطة.
وفي هذا الصدد، قال شريف الوزاني: «الفريق صار مستهدفا بسببي، وأنا مستعد للرحيل إذا كان ذلك سيجنب المولودية المزيد من العراقيل، عاقبوني بعد جولتين بمباراة وبعد خمس جولات عاقبوني بلقاءين، فماذا ستحمل لي بقية الرزنامة؟».
وأضاف: «عند خروجي من مقر لجنة الانضباط، قال لي الحبيب بن ميمون بأنهم لن يعاقبوننا وقلت له أنا متأكد من العكس، وفي طريق العودة بغليزان تم إعلان العقوبة، ما حزّ في نفسي أكثر هو منعي حتى من دخول غرف الملابس وكأنني مجرم خطير، رغم أن غيري أدلوا بتصريحات أخطر ولم تتم معاقبتهم».
وكشف مدرب الحمراوة، أن إدارته سترفع طعنا لذات اللجنة، وهو يتمنى أن تلغى عقوبته لأنه لا يستحقها تماما، كونه لم يقم سوى بالدفاع عن فريقه ضد البرمجة غير العادلة.
من جهة أخرى، أشاد شريف الوزاني بالتصريحات الأخيرة للوزير برناوي، الذي تعهد بتخصيص شركات وطنية للفرق الكبرى، وقال إنه يتمنى أن تستفيد المولودية من شركة وطنية كبيرة، في مستوى تاريخ الفريق وأهمية المدينة.
عبد الجليل