قالت إدارة أهلي البرج على لسان المدير العام نذير بوزناد، إنها ستخصص استقبالا في المستوى، لوفد المنافس القادم جمعية عين مليلة، بمناسبة مباراة الفريقين هذا الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من الرابطة الأولى.
وأشار الرجل الثاني في إدارة «الكابا»، أن المباراة ستكون بمثابة عرس كروي بين فريقين ينتميان إلى نفس المنطقة، ويأتي ذلك ردا على محاولات البعض في مواصلة إذكاء نار الفتنة بين الفريقين، خاصة بعد الذي جرى في آخر مباراة، والتي جرت في ملعب الزبير خليفي بعين مليلة، عندما تعرض وفد الأهلي إلى ضغوطات كبيرة في بداية اللقاء، كما تعرض الحارس الثاني آنذاك، محمد يونس رضا إلى إصابة على مستوى العين، بعد الرشق الذي تعرض له من قبل أنصار «لاصام».
ودعا بوزناد الأنصار إلى التزام الهدوء والروح الرياضية، سواء قبل أو أثناء أو بعد المباراة، لأن الطموح الرئيسي بالنسبة لفريقه هو الإبقاء على النقاط الثلاث، من أجل الاحتفاظ بالمرتبة المتقدمة في سلم الترتيب.
وكان مدرب الجمعية عز الدين آيت جودي، قد رفع مبادرة تحقيق الصلح بين الفريقين والمدينتين، والدعوة إلى ضرورة العلاقات الجيدة بين الأنصار، والعمل على تفادي تسجيل تجاوزات في مباريات الفريقين، سواء التي تجرى في ملعب 20 أوت بالبرج أو مركب الزبير خليفي في مدينة عين مليلة.
ومن جانب آخر، برمج يوم أمس، الطاقم الفني لتشكيلة الأهلي حصتين تدريبيتين، الأولى مخصصة للجانب البدني والثانية للعمل الفني التكتيكي، حيث رأى التقني الفرنسي ضرورة الرفع من نسبة الاستعدادات، مع اقتراب موعد المباراة المحلية الهامة.
وفي ذات السياق، لن يكون الحارس المخضرم فوزي شاوشي معنيا بلقاء «لاصام»، بسبب عدم استطاعته تكملة حصة الاستئناف، حيث تحجج بمعاناته من آلام على مستوى الرأس، ما جعل المدرب دوما يؤكد على استدعاء الحارس الثاني بوحلفاية زكريا، مباشرة بعد عودته من تربص المنتخب الوطني للمحليين.
إلى ذلك، سوت إدارة الرئيس أنيس بن حمادي، منحة التعادل المحقق في الجولة المنقضية، خارج الديار أمام شباب قسنطينة في ملعب الشهيد حملاوي، بنتيجة هدفين مقابل هدفين، حيث تسلم كل لاعب قيمة خمسة ملايين سنتيم، مع تأكيد المسيرين على وضع قيمة مغرية حال الفوز في لقاء الجولة المقبلة، وهو ما رفع من معنويات رفقاء القائد زرارة، من خلال تأكيدهم أن الطموح في لقاء الثلاثاء، تسجيل رابع نتيجة ايجابية على التوالي، بعد الفوز سابقا على حساب اتحاد بلعباس ووفاق سطيف ثم التعادل أمام السنافر.
أحمد خليل