أكد المدرب الوطني السابق كمال لموي، على ضرورة دخول الخضر غمار التصفيات بفوز عريض، بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها التشكيلة الوطنية حتى وإن كانت ستواجه منافسا مجهولا، يعتبره كمال لموي بمثابة اللغز في هذه المجموعة التصفوية، مشيرا إلى ضرورة أخذ المواجهة بالجدية المطلوبة دون السقوط في فخ السهولة و استصغار المنافس.
أعتقد بأن الخضر لهم الأفضلية في هذه المواجهة، ولست بحاجة إلى ذكر المؤهلات التي تتوفر عليها التشكيلة الوطنية ، القادرة على تخطي عقبة هذا المنافس بكل سهولة، شريطة أن تأخذ المباراة بالجدية اللازمة و يقدم اللاعبون ما هو منتظر منهم على أرضية الميدان دون الإكثرات بقيمة أو مستوى المنافس .
منتخب السيشل ليس بالمنتخب الذي يخيف رفقاء بن طالب لكن رغم هذا يجب احترامه واللعب أمام بقوة ودون استصغاره، على لاعبي الفريق الوطني فرض طريقة لعبهم منذ الوهلة الأولى، و في هذا النوع من المباريات التصفوية فإن النتيجة الفنية هي المهمة في المقام الأول غير أن ذلك لا يمنع من أن يظهر فريقنا الوطني في ثوب المنتخب القوي.
بكل تأكيد غياب عنصران بحجم براهيمي و فيغولي قد يؤثر على مردود التشكيلة خاصة على مستوى الهجوم، لكن المدرب غوركوف أدرى بتعداده، وأظن أن هناك لاعبين مميزين بإمكانهم تعويض غياب هذا الثنائي، سيما وان تعداد الخضر يزخر بعدة مواهب على غرار محرز، سوداني ، بودبوز و سليماني وبالتالي أظن أن الأمور في هذه المباراة ستسير بشكل جيد.
تواجد 7 لاعبين ضمن التعداد يعد بمثابة المؤشر الإيجابي، على انفتاح الناخب الوطني على المنتوج المحلي، وهذا سيكون مفيدا سواء بالنسبة للاعبين أو الفريق الوطني على حد سواء حيث سيمكن هؤلاء من إثبات قدراتهم و لما لا حجز مكانة لهم ضمن التشكيلة الأساسية وحافزا لبقية اللاعبين لمضاعفة الجهد و العمل من أجل التواجد ضمن الفريق الوطني.
أظن أنه يقوم بعمل متميز وقد أكد بأنه يعرف عمله جيدا ومنذ تواجده على رأس الخضر حقق نتائج مقبولة على العموم، كما أن بحثه الدائم عن إيجاد التناغم بين المحليين والمحترفين، وهذا شيء ايجابي ومفيد للكرة الجزائرية وسيخدم التشكيلة الوطنية في المحطات القادمة نتمنى أن يكون الخضر في يومهم ويحققوا انتصارا نسعد به جميعا.
حاوره: فؤاد بن طالب