حققت أمس، تشكيلة جمعية عين مليلة، بمناسبة استقبال اتحاد بسكرة محرزة، ثاني انتصار هذا الموسم، مبددة بذلك مخاوف الأنصار الذين تغنوا كثيرا بلاعبيهم ومدربهم ايت جودي الذي وفى بوعده، في استعادة نغمة الانتصارات بداية من موعد بسكرة.
الشوط الأول للمقابلة التي جرت وسط حضور غفير للأنصار، عرفت سيطرة مطلقة بالطول والعرض لرفقاء القائد زياد رابح، الذين أمتعوا جمهورهم بالنتيجة والأداء، وجعلوا لاعبي اتحاد بسكرة في موقف المتفرج، حيث لم يقو أشبال لكناوي على الرد.
وكانت بداية المرحلة الأولى قوية من طرف أصحاب الأرض، عن طريق كرة إيبوزيدن، التي تدخل المدافع لخضاري لإبعادها نحو الركنية، غير أنها مرت بردا وسلام على دفاع وشباك خضراء الزيبان، غير أن الدقيقة 17، شهدت تجسيد المحليين لسيطرتهم، عندما تولى المهاجم ذيب تنفيذ مخالفة من على بعد 30 مترا، سكنت شباك حارس الاتحاد بلكروش، معلنا انطلاق الأفراح في المدرجات.
ضغط زملاء طيايبة، أثمر بهدف ثاني عند طريق نفس اللاعب أي ذيب وبنفس الطريقة، عندما سدد كرة مخالفة بطريقة رائعة، مضاعفا غلة "لاصام" وكان ذلك في الدقيقة 26.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر انتفاضة وردة فعل الزوار، عاد المدافع الأيسر إيبوزيدن، ليقود هجمة من الجهة اليسرى ويضع كرة على طبق لطيايبة الذي أسكنها الشباك في الدقيقة 30.
وقبل دقيقة من نهاية المرحلة الأولى، خطف المالي سيسي كرة، وقاد هجمة مرر فيها الكرة لبن عاشور، الذي وزع ناحية صغير، غير أن كرة الأخير ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس بولطيف، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق أصحاب الأرض بثلاثية كاملة.
في المرحلة الثانية، سجلنا استفاقة عناصر الفريق الضيف في محاولة لتقليص النتيجة، عن طريق كل من المالي مختار سيسي وبن قويدر، غير أنهما لم ينجحا في الوصول لشباك المحليين، ففي الدقيقة 51 قاد سيسي هجمة أنهاها بقدفة، كاد أن يخادع بها الحارس بولطيف، الذي أخرج الكرة ببراعة للركنية، وفي الدقيقة 55 تولى بن قويدر تنفيذ مخالفة، غير أن كرته مرت جانبية.
وسجلنا في الدقيقة 60، ردة فعل أصحاب الأرض، عن طريق توزيعة ذيب لدهار، لكن كرة الأخير الرأسية ردها الحارس وتابعها طيايبة، غير أن الحارس صدها مرة أخرى.
وفي الدقيقة 63، مرر ذيب لقمرود الذي وزع لهريات وكاد برأسية أن يخادع الحارس، ليحاول بعدها لاعبو الاتحاد، الوصول لشباك الحارس بولطيف، غير أن جميع الكرات اصطدمت بدفاع صلب، لتنتهي المواجهة بفوز ثمين أسعد الأنصار كثيرا.
أحمد ذيب
