تكبدت ليلة أمس، تشكيلة أهلي البرج ثاني هزيمة على التوالي، وبنتيجة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل صفر، عندما واجهت صاحب الأرض والجمهور اتحاد العاصمة.
وفشل أشبال المدرب فرانك دوما في الصمود، حيث انهار زملاء بلمختار بشكل غريب، في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد كان مستوى الشوط الأول متواضعا إلى حد بعيد، لعدم تسجيل فرص كثيرة من الجانبين، ماعدا محاولة جحنيط في الدقائق الأخيرة من هاته المرحلة، عندما انفرد وجها لوجه مع حارس «لياسما»، وعوض تمرير الكرة لزميله بلمختار، سدد الكرة مباشرة لكنها كانت بعيدة عن إطار المرمى، ما فوّت بذلك فرصة سانحة على فريقه من أجل فتح باب التسجيل.
المرحلة الثانية اختلفت عن سابقتها، حيث وقفنا على انتفاضة قوية من قبل أشبال المدرب دزيري بلال، الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في ظرف عشر دقائق فقط، في مرمى الحارس سيدريك، والبداية كانت عندما أعلن الحكم ميال، في الدقيقة 82، عن ضربة جزاء لصالح المحليين، بعد لمس زروال الكرة بيده، حولها القائد المخضرم ربيع مفتاح إلى هدف في مرمى حارس الأهلي، واستمرت سيطرة أصحاب الأرض الذين تمكنوا من مضاعفة النتيجة عن طريق المهاجم بن شاعة في تمام الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وذلك برأسية محكمة من داخل منطقة العمليات، قبل أن ينجح بن خليفة في تعميق جراح «البرايجية» بهدف ثالث، بعد مرور دقيقتين عن نهاية التوقيت الرسمي، عندما استغل كرة على طبق قدمها زميله الليبي مؤيد اللافي.
وتنتهي المواجهة بهزيمة ثقيلة للأهلي أمام تشكيلة سوسطارة، ووسط تساؤلات كثيرة عند إدارة الرئيس أنيس بن حمادي، خاصة وأن الفريق اكتفى بحصد نقطة وحيدة من المباريات الثلاث الأخيرة، باحتساب التعادل المخيب أمام جمعية عين مليلة بميدان 20 أوت، ثم الهزيمة داخل الديار أمام الضيف شبيبة الساورة. أ.خ