وضع مدافع نادي فالونسيان الفرنسي سبانو ماكسيم رحو حدا للشائعات، التي تحدثت عن تواجده ضمن القائمة الموسعة التي أعدها الناخب الوطني جمال بلماضي، تحسبا لمباراتي زامبيا وبوتسوانا، المرتقبتين بتاريخ 14 و18 نوفمبر المقبل.
وكان للمدافع المغترب رحو تصريح مقتضب لصفحة المواهب الجزائرية سهرة أمس الأول، حول حقيقة تلقيه اتصالا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تمثيل الخضر مستقبلا، خاصة وأن الناخب الوطني يبحث عن خليفة رفيق حليش المعتزل.
وقال سبانو في هذا الشأن:” هناك أخبار كثيرة تتحدث عن تواجدي ضمن القائمة المعنية بالتربص المقبل، ولكنني لم أتلق أي اتصال أو استدعاء لحد الآن، رغم أنني آمل أن أكون ضمن مخططات الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة وأنني أتواجد في أفضل أحوالي البدنية والفنية، وقادر على تقديم الإضافة للخط الخلفي”، علما وأن سبانو يجيد اللعب كمدافع محوري، كما سبق له التألق كظهير أيمن وأيسر.
هذا، وأكد مدافع نادي فالونسيان الفرنسي في وقت سابق، بأنه جاهز لحمل ألوان المنتخب الوطني في قادم المناسبات في حالة استدعائه، حيث ومن أول إشارة للمدافع «الفرانكو – جزائري» حول اختياره حمل الألوان الوطنية، فقد وضع إلى جانب اسم حسابه الرسمي على تويتر، علم الجزائر.
سبانو ذو 24 سنة تكون في فريق كون الفرنسي، لينتقل بعدها ويلعب في صفوف نيم وتولوز وغرونوبل، وفريقه الجديد فالونسيان، الذي وقع معه في صيف 2019.
وبالعودة إلى إمكانيات المدافع المحوري، فقد أبان عن مؤهلات كبيرة في كل الفرق التي سبق ذكرها، كما لعب لحد الآن 8 مباريات منذ انطلاق «الليغ 2»، تمكن فيها من أن يكون في التشكيلة المثالية مرتين متتاليتين (الجولة 6 / 7)، حسب مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، بعلامة 07/10.
تجدر الإشارة، إلى أن سبانو ماكسيم رحو يملك أصولا جزائرية من ناحية أمه، التي تنحدر من منطقة الحناية في ولاية تلمسان، ويملك جواز السفر جزائري وبطاقة التعريف الوطني، فيما ينحدر والده من ايطاليا رغم امتلاكه الجنسية الفرنسية.
علما وأن لاعب فالونسيان كان حاضرا في ملعب ليل، خلال مباراة المنتخب الوطني الأخيرة أمام كولومبيا من أجل تشجيع رفاق رياض محرز، في خرجة تؤكد مدى رغبته في الدفاع عن الألوان الوطنية.
مروان. ب