يبدو أن الناخب الوطني حريص على ضرورة تخطي عقبة منتخب زامبيا غدا الخميس، برسم الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا المقبلة ، خاصة وأن ذلك كفيل بمنح الثقة للمجموعة، تحسبا لباقي المشوار.
ووجه رسالة مشفرة إلى لاعبيه، مفادها حتمية الثأر من الهزيمتين الأخيرتين أمام منتخب «الرصاصات النحاسية»، وفي هذا الشأن قال بطل إفريقيا:» بعد التتويج بالكان، والإنجاز الباهر الذي حققناه عن جدارة واستحقاق، سنكون على موعد مع بدء تحديات جديدة، على غرار التصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون، وهنا سنواجه زامبيا غدا الخميس في افتتاح التصفيات، أين سنكون مطالبين بتحقيق الانتصار الذي سيمنحنا الثقة لباقي المشوار، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في مواجهة منتخب تغلب علينا في آخر مباراتين، وهو ما سيجعلنا مطالبين بالثأر، مأموريتنا لن تكون سهلة، وعلينا أن نكون مركزين بشكل جيد”.
وعن اللقاء الثاني المبرمج بتاريخ 18 نوفمبر الجاري، أمام بوتسوانا، فقد بدا الناخب الوطني متخوفا من الظروف المناخية بالعاصمة غابورون، مضيفا بأنه غير مهتم بتصريحات المدرب عادل عمروش، الذي باشر الحرب النفسية مبكرا، وفي هذا الخصوص، قال بلماضي:” قررنا التنقل مبكرا إلى بوتسوانا، حتى يتعود اللاعبون على المناخ الحار، ولذلك سنحاول أن نتعامل مع اللقاء بذكاء، حتى نعود بنتيجة ايجابية، على العموم، منتخبنا كتاب مفتوح، ولا يجب أن تكون جزائريا حتى تتعرف على أبطال إفريقيا، كما أعلم أن مدرب بوتسوانا عادل عمروش يعرفنا جيدا، ولو أن الأمر سيكون غريبا بالنسبة له عند مواجهة منتخب بلاده، غير أنه سيكون محترفا دون أدنى شك، ما علينا سوى اتخاذ كامل احتياطاتنا في هذه الخرجة، التي ستلعب في أجواء خاصة جدا».
كما عرج مدرب الخضر إلى حصيلته الإيجابية، مؤكدا بأنه لا يبالي بتحطيم الأرقام، بقدر ما هو يبحث عن المواصلة في السكة الصحيحة، وهنا قال:» بلوغ 16 لقاء دون خسارة وتحطيم الأرقام لا يهمني في الوقت الحالي، وما أبحث عنه مواصلة السير في الطريق الصحيح مع المنتخب الوطني، وعن عدم الاحتفاظ بالكرة بشكل كبير في لقاءات “الكان»، وحتى في الوديات الأخيرة، فهذا لا يعني شيئا وكرة القدم ليست إحصائيات فقط، فأنا أفضل لعبا منظما بكتلة واحدة وتشكيل الخطر عندما نمتلك الكرة، كما حدث مع كولومبيا التي كانت السيطرة على الكرة لصالحها، ولكننا فزنا بثلاثية في آخر المطاف”.
مروان. ب