كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت، بأن الاجتماع التقني المتعلق بمباراة الخضر ومنتخب بوتسوانا، والذي كان مبرمجا صبيحة أمس قد تم تأخيره ب24 ساعة، بسبب غريب ومحير، وهو عدم وصول ثلاثي التحكيم إلى مدينة غابورون في الوقت المحدد، في سيناريو لا يحدث سوى في القارة السمراء.
ولم يلتحق صبيحة أمس، ثلاثي التحكيم الأوغندي علي سابيلا شلانغي ولي أوكيلو وعيسى ماسيمبي بمدينة غابورون، وهو ما أخلط الحسابات، وجعل المسؤولين على مستوى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يؤجلون الاجتماع التقني لصبيحة اليوم، مستفيدين من توقيت المباراة المبرمج في السهرة.
وتم إسناد مهمة إدارة مباراة بطل إفريقيا للحكم الشاب علي سابيلا شلانغي ( 32 سنة)، وسط تساؤلات حول المعايير المعتمدة لاختياره، خاصة إذا ما علمنا بأن «الكاف»، متعودة على منح شرف إدارة المباريات الخاصة، بالمنتخبات الكبرى في إفريقيا لحكام معروفين، على غرار الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، الذي قاد مباراة الخضر وزامبيا في مستهل التصفيات أو بكاري غاساما أو المصري جريشة وأخيرا الكاميروني أليوم نيانت. وتخشى «الفاف» من افتقاد شلانغي للتجربة المطلوبة، كون الأخير تمت ترقيته للصف الدولي في 2015 فقط، وهو الأمر الذي أثار قلق جمال بلماضي كثيرا، كونه يود الحفاظ على سجله خال من الهزائم مع الخضر.
ولم يسبق للحكم شلانغي علي سابيلا، أن حكم أكثر من مباراتين دوليتين طيلة مشواره، حيث منحه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الشارة الدولية، لتميزه على المستوى المحلي فقط، غير أن المحير يبقى عدم قيادته مباريات المنتخبات حتى في الفئات السنية، التي يديرها الحكام المبتدئون عادة.
مروان. ب