عمد الناخب الوطني جمال بلماضي إلى برمجة عدة حصص معاينة بالفيديو، منذ التحاق التشكيلة الوطنية بالعاصمة غابورون، كونه حريص على تحديد نقاط قوة وضعف المنافس، من أجل استغلالها في مباراة اليوم، التي يبحث فيها عن ثاني انتصار في التصفيات، ولم لا مواصلة تحطيم الأرقام.
وأفادت مصادرنا، بأن مدرب الخضر وجه لنجومه رسالة تحسيسية لكن لهجتها حملت نوعا من الشدة، وهذا بعد الخماسية المسجلة أمام منتخب زامبيا في مستهل المشوار، متمثلة في ضرورة الانتباه من الغرور الذي قد يتسرب لنفسية البعض، وهو ما قد ينعكس بالسلب على أداء المجموعة في مباراة اليوم، خاصة إذا ما علمنا بأنها ستواجه منتخبا محترما نجح في العودة بنتيجة ايجابية من زيمبابوي.
وطالب بلماضي عناصره بالتعامل مع اللقاء بكل جدية، من خلال استغلال أبسط الفرص، ومحاولة عدم منح الثقة للمنافس، الذي ورغم المشاكل التي يواجها بأرضية ميدانه، إلا أن امتلاكه لمدرب جزائري قد يصعب الأمور على التشكيلة الوطنية، في ظل معرفة عادل عمروش الجيدة بمستويات رفاق بونجاح، ولو أن عدم استصغار المنافس، أكثر شيء ركز عليه بلماضي خلال تدخلاته، التي كانت جميعها منصبة حول كيفية تكرار الأداء، الذي ظهرت به التشكيلة قبل سنة كاملة في الطوغو، عندما نجحت في العودة بانتصار عريض بواقع رباعية كاملة، ساهمت بعدها في اكتساب المجموعة لثقة أكبر مكنت أشبال بلماضي، بعد أشهر قليلة من تسّيد القارة.
مروان. ب