احتفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بطريقة رائعة بالذكرى العاشرة لملحمة أم درمان، التي رسّمت عودة المنتخب الوطني لنهائيات المونديال بعد غياب دام 24 عاما كاملا.
ويعتز كثيرا الشعب الجزائري عموما ومحبي الخضر خصوصا، بما تحقق قبل عشر سنوات، وبالضبط يوم 18 نوفمبر 2009، بالعاصمة السودانية الخرطوم، عندما اقتطع المنتخب الوطني تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا، بعد فوزه على المنتخب المصري في المباراة الفاصلة، بهدف دون رد سجله المدافع المعتزل عنتر يحي.
واستغلت الفاف وعلى رأسها خير الدين زطشي، الذكرى العاشرة لهذه المباراة، التي أصطلح على تسميتها بملحمة أم درمان نسبة إلى المدينة والملعب، الذي احتضن لقاء الجزائر ومصر، لتوجيه تحية شكر وعرفان لكل من ساهم في إهداء الجزائر تأشيرة المرور إلى نهائيات كاس العالم، حيث أكد الرجل الأول بمبنى دالي إبراهيم بهذه المناسبة أن «جيل أم درمان» ترك بصمته في كرة القدم الجزائرية، على غرار الأجيال السابقة للخضر، انطلاقا من منتخب جبهة التحرير الوطني ومرورا بجيل 1975 صاحب ميدالية ذهبية في ألعاب البحر المتوسط، وكذا جيل 1980 صانع أول تأهل لكأس العالم، قبل الوصول إلى جيل عام 1990، الذي تمكن من انتزاع أول كاس قارية.
ولم ينس زطشي الإشادة بالجيل الحالي، حيث قال إنه ومثلما سلمت الأجيال السابقة مشعل النجاح لجيل أم درمان، تسلم المنتخب الحالي المشعل بنجاح، بعد حصده ثاني لقب قاري.
كريم - ك