كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدرب دينيس لافان سيواصل مهامه بصفة طبيعية، بعد قرار ملاك شركة شباب قسنطينة، الذين رفضوا تنحيته في هذا الوقت بالذات، بسبب القيمة المالية التي سيتحصل عليها التقني الفرنسي في حال فسخ عقده دون اتفاق بالطلاق بالتراضي، وهو الذي وجه رسالة مباشرة للمسيرين، بأنه لن يرحل إلا بعد حصوله على كامل مستحقاته إلى غاية 30 ماي المقبل، والتي ستكون في حدود 2 مليار سنتيم، على اعتبار أن مدرب الشباب لم يتحصل بعد على راتب شهري أكتوبر ونوفمبر.
وحسب ذات المصادر، فإن الملاك تحدثوا مع كل من رجراج ومجوج وطلبوا منهما التهدئة، والبحث عن كيفية إيجاد حل ودي والتصالح مع المدرب دينيس لافان، خاصة وأن الوقت الحالي يتطلب الاستقرار، وهو ما جعل رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، يتراجع عن فكرة إرسال التفويض للمدير العام للتفاوض مع التقني الفرنسي حول وثيقة فسخ العقد، سيما وأن مصادرنا أكدت بأن مدرب الشباب، لا يفوت أي فرصة للحديث عن كونه وقع العقد مع ناوري وليس مع مجوج أو رجراج.
ويبقى الإشكال حول ردة فعل الثنائي رجراج ومجوج، سيما وأنهما تحدثا عن المغادرة في حال بقاء التقني الفرنسي، كما أنهما منحا آخر مهلة يوم أمس للملاك، قبل أن يفاجئهما رد فعل الملاك، علما وأن المدير الرياضي مجوج التقى المدرب دينيس لافان بالمقر وتحاشاه، حيث رفض الدخول معه في صراع، رغم أن مجوج تأثر بشكل كبير بتصريحات التقني الفرنسي الأخيرة، التي قلل فيها من قيمته وإمكاناته.
وفي السياق ذاته، فإن العلاقة بين المدرب دينيس لافان ومساعده كريم خودة أصبحت باردة، خاصة وأن التقني الفرنسي حسب مصادرنا يعتبره مقربا من المسيرين، بدليل أن الثنائي لم يتحدث بعد نهاية مباراة وفاق سطيف الأخيرة، وهو ما يخشى الأنصار أن يؤثر على بقية المشوار، ومن حسن الحظ أن لقاء بارادو أجل لموعد لاحق.
على صعيد آخر، سيكون الموعد اليوم مع عودة التشكيلة لأجواء التدريبات، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء بن عيادة. بورصاص.ر
