علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة ناوري السعيد، طالب أمس المدرب دينيس لافان، بتهذيب طريقة التعامل مع الأنصار، بعد الأخبار التي وصلته من طرف أحد المسيرين، بخصوص استفزازات التقني الفرنسي، وتعمده بعض التصرفات التي أزعجت السنافر، سيما حمله عصا خلال إشرافه على التمارين، وهو ما تفهمه مدرب الشباب، الذي وعد بعدم القيام بأي تصرف آخر.
وتأتي خرجة ناوري، لتؤكد تمسك الملاك بخدمات المدرب دينيس لافان، وعدم رغبتهم في فسخ عقده الممتد إلى غاية 30 ماي 2020، وهو ما حال دون استجابة مسؤولي الآبار إلى طلب ثنائي الإدارة رجراج ومجوج، اللذان خيرا في وقت سابق رئيس مجلس الإدارة، بين إقالة التقني الفرنسي أو رحيلهما.
يحدث هذا في الوقت، الذي كشفت مصادر أخرى، بأن والي قسنطينة عبد السميع سعيدون اتصل أمس، بالمدير العام رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج، وضربا لهما موعدا اليوم بمقر الولاية، من أجل البحث عن حلول تخص النادي، سيما بعد التطورات التي حدثت على مستوى الشباب في الأيام الماضية وتصاعد الأحداث، ووصول الصراع إلى حد تبادل التراشق والاتهامات، ما دفع بالمدير العام رجراج إلى الاستقالة، غير أن الملاك رفضوها مبدئيا، علما وأن مجوج رفض الاستقالة من منصبه، وقرر مواصلة العمل وتفادي الدخول في صدام جديد مع التقني الفرنسي، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع اليوم بين الوالي وثنائي الإدارة.
على صعيد آخر، تواصل التشكيلة تحضيراتها استعدادا للمواعيد المقبلة، بداية بمواجهة جمعية عين مليلة، التي رسمت يوم 14 ديسمبر المقبل بملعب الإخوة زوبير خليفي، أين رفض التقني الفرنسي برمجة مواجهة ودية، حيث اكتفى أمس، بإقامة لقاء تطبيقي بين اللاعبين، عرف غياب متوسط الميدان سيد علي العمري، وهريدة وعثماني بسبب الإصابة وحداد الذي فقد جدته، إلى جانب عودة المدافع زعلاني لأجواء التدريبات على انفراد، لكن لحاقه بالمواجهة القادمة يبقى مستبعدا.
جدير بالذكر أن لقاء مولودية الجزائر سيبرمج بنسبة كبيرة يوم 25 ديسمبر، بسبب ارتباط الشناوة بلعب مباراة إياب المنافسة العربية أمام القوة الجوية العراقي يوم 16 ديسمبر القادم.
بورصاص.ر