تباينت نتائج النوادي، التي تضم بعض نجوم الخضر في المنافسات الأوروبية، التي اختتمت مبارياتها المتعلقة بدور المجموعات بحر الأسبوع.
وتمكن الثنائي رياض محرز وفوزي غلام، من التأهل للدور ثمن النهائي من منافسة رابطة أبطال أوروبا مع أنديتهما مانشستر سيتي ونابولي على التوالي، فيما اكتفى العربي هلال سوداني بضمان مقعد مؤهل بـ"أوروبا ليغ" رفقة ناديه أولمبياكوس، أما الجزائري الآخر سفيان فيغولي، فقد خرج صفر اليدين مع غلطة سراي، بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته.
ونجح فريق مانشستر سيتي، في التأهل لدور الثمانية من رابطة أبطال أوروبا، بعد تصدره لمجوعة ضمت كلا من أتلانتا الايطالي وشاختار الأوكراني ودينامو زغرب الكرواتي، وساهم قائد المنتخب الوطني في تأهل ناديه بعد تسجيله لهدف وتقديمه لتمريرة حاسمة، ليجد نفسه في هذا الدور المتقدم للمرة الثالثة في مشواره الكروي، حيث بلغ محطة الثمن نهائي مع ناديه السابق ليستر سيتي ثم مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، وفي كلتا المشاركتين تمكن من الوصول إلى ربع النهائي، حيث أقصي في المرة الأولى على يد أتليتيكو مدريد، والثانية أمام توتنهام الموسم الماضي.
ما يعيشه صاحب المركز العاشر في ترتيب جائزة الكرة الذهبية، ينطبق لكن ليس بنفس التفاصيل على مدافع نادي نابولي فوزي غلام، الذي ضمن رفقة فريق الجنوب الايطالي التأهل لهذا الدور، بعد حلوله في الصف الثاني، في مجموعة ضمت بطل النسخة الماضية ليفربول الإنجليزي.
ورغم انجاز لاعب الخضر السابق، الذي يعتبر أكثر لاعب جزائري يصل للأدوار الإقصائية بالمنافسة الأوروبية، إلا أنه جاء هذه المرة بأقل مجهود، حيث لم يشارك خريج مدرسة سانت إيتيان كثيرا واكتفى بدقائق معدودات، بسبب عدم جاهزيته البدنية وعدم اعتماد المدرب المقال أنشيلوتي على خدماته.
إلى ذلك، افتك مهاجم نادي أولمبياكوس، الذي يضم في تعداده العائد لصفوف التشكيلة الوطنية هلال سوداني، المرتبة الثالثة في ختام مباريات دوري مجموعات رابطة الأبطال الأوروبية، بعدما جمع ممثل بلاد الإغريق 4 نقاط، متفوقا على نادي سيرفينا زفيزدا (حصد نقطة واحدة)، رغم المجموعة الصعبة التي ضمت كلا من بايرن ميونيخ وتوتنهام، منشط نهائي النسخة الأخيرة، ما سمح للعملاق اليوناني بالتحول إلى منافسة "الأوروبا ليغ".
رابع دولي جزائري، كان معنيا بالمشاركة رفقة نادية في تصفيات رابطة الأبطال الأوروبية، ينشط في بطولة تركيا، ضمن النادي العريق غالاتاساري، لكن الجولة الأخيرة لم تبتسم لسفيان فغولي الذي ودع وفريقه المنافسات القارية لهذا الموسم في دور متقدم.
وكان ظهور سفيان فيغولي في رابطة الأبطال، غير موفق له ولناديه، بعد احتلاله للمرتبة الرابعة والأخيرة، في مجموعة ضمت كل من باريس سان جيرمان وريال مدريد وكلوب بروج البلجيكي، بعدما اكتفى فريق مدينة اسطنبول بجني نقطتين فقط، جعلته يحرم حتى من التحول إلى مسابقة "أوروبا ليغ".
جدير ذكره، أن قرعة الدور ثمن نهائي تسحب هذا الاثنين. حاتم/ب