لم يفقد لاعب شالك الألماني نبيل بن طالب الأمل في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية، في وجود أسماء متألقة في منصبه، على غرار عدلان قديورة وإسماعيل بن ناصر، إضافة إلى نظرة الناخب الوطني الذي لم يعد مقتنعا بمؤهلات لاعب توتنهام الأسبق، بدليل أنه أبعد بن طالب من قوائمه قبل تعرضه للإصابة الخطيرة، التي أبعدته عن أجواء المنافسة لسبعة أشهر كاملة.
ويبحث بن طالب حسب آخر تصريحاته على مغادرة شالك، خلال فترة الميركاتو الشتوي، لأنه يدرك جيدا بأن بقاءه مع النادي الألماني، سيجعله بعيدا عن حسابات الناخب الوطني، الذي بات يفضل خيارات أخرى في مركزه، بدليل أنه همشه في أكثر من مناسبة، قبل أن يصاب بن طالب على مستوى الركبة، وبالتالي بات خارج الحسابات بشكل آلي.
ويحن بن طالب للمنتخب الوطني، وهو ما أكده في تصريحاته ل»أونز مونديال»، عندما قال بأنه تنقل إلى مدينة ليل من أجل متابعة اللقاء الودي أمام كولومبيا، كما كانت له الفرصة من أجل تبادل أطراف الحديث مع بقية زملائه.
كما لمح بن طالب إلى ضرورة تغيير الأجواء بداية من الميركاتو الشتوي، خاصة بعد أن لمس رغبة لدى مسؤولي فريقه الألماني في التخلي عن خدماته، مضيفا بأن الالتحاق بفريق جديد كفيل بفتح الأبواب لديه، خاصة مع المنتخب الوطني الذي يبقى أبرز أهدافه.
وصرح بن طالب بخصوص استبعاده عن المنتخب الوطني، وشعوره بعد التتويج ب»الكان»:»كان الأحسن لي أن أكون حاضرا ببطولة أمم إفريقيا الأخيرة، ولهذا شعرت بخيبة أمل كبيرة، إلا أنني كنت داعما حقيقيا لمنتخب بلدي، واحتفلت باللقب القاري المحقق، والأمر كان مُدهشا أن نشاهد هذا الإنجاز في هذه الظروف التي تمر بها البلاد».
وختم بن طالب حديثه بالقول: «لا أخفي أنني اشتقت لأجواء المنتخب الوطني، حتى أنني كنت حاضرا في مدينة ليل لمشاهدة لقاء كولومبيا، وتحدثت مع اللاعبين، وكنا سعداء للنتيجة المحققة واللوحات التي صنعتها الجماهير».
مروان. ب