نجح أمس، وفاق سطيف في تجاوز عقبة مستضيفه أمل شلغوم العيد، بنتيجة عريضة مفتكا بذلك عن جدارة تأشيرة التاهل للدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية.
مجريات الشوط الأول لم ترق للمستوى المطلوب، ولم نسجل سوى محاولتي الهدفين اللذين سجلهما الوفاق السطايفي، مع غياب رد فعل حقيقي وفعّال من المنافس، ما يكشف الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين.
وقد نجح النسر الأسود، في تسجيل الهدف الأول في (د26) من خلال توزيعة جحنيط على الجهة اليمنى، ناحية قندوسي الذي افتتح مهرجان الأهداف، رد فعل أصحاب الأرض كان في (د33) من خلال تنفيذ ركنية من بن مرزوق على الجهة اليمنى، مهناوي يراقبها بالصدر وقذفته تجانب القائم الأيسر.
ليسيطر الزوار بعدها على مجريات المباراة، ونجحوا في إضافة الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول في (د42)، حين شهدنا عملا جماعيا ومنظما، الكرة تصل ناحية توري، الذي كان متواجدا داخل منطقة العمليات، بتسديدة محكمة يضع الكرة في الشباك.
الشوط الثاني شهد تسجيل الوفاق لثلاثية كاملة وهدف لمنافسه، بداية بهدف غشة في (د53) بعد استفادته من تمريرة جيدة لقندوسي، ثم جاء في (د62)، إعلان الحكم عن ركلة جزاء للوفاق، إثر عرقلة جحنيط داخل منطقة العمليات، نفذها نفس اللاعب مضيفا الهدف الرابع، أما الهدف الخامس والأخير للزوار، فقد سجل في (د72) بواسطة توري، حين توغل وسدد بقوة داخل الشباك، ليطالب بعدها لاعبو الأمل الإعلان عن ركلة جزاء في (د75)، بعد عرقلة بولعينين، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، قبل أن ينجحوا في تسجيل هدف الشرف في (د90+1) بواسطة بن مرزوق من ركلة جزاء، بعد أن تعرض للعرقلة في منطقة عمليات وفاق سطيف.
وبعيدا عن مباراة الكأس، فقد كشفت مصادر موثوقة للنصر، عن انسحاب جابر زغلاش من المكتب المسير، بسبب خلافاته الجوهرية مع المدير العام للشركة فهد حلفاية.
ر.ت