نفى المدرب الهادي خزار أن يكون قد قدم استقالته من منصبه كمدرب لنجم مقرة، موضحا للنصر في اتصال من دبي الإماراتية، أن الرئيس بن ناصر على دراية تامة بظروفه العائلية وأسباب غيابه لمدة 10 أيام، معتبرا إقالته ومحاولة فسخ عقده من جانب واحد، لا تستند للقوانين المعمول بها.
وحسب خزار، فإنه عشية تنقله إلى الإمارات المتحدة، ترك لمساعده شراد برنامجا تحضيريا يمتد إلى غاية 18 جانفي، مشيرا إلى أنه حاول في مناسبتين الاتصال هاتفيا بالرئيس بن ناصر، لطمأنته على عودته إلى العارضة الفنية، غير أنه لم يرد على مكالماته على حد تعبيره:» صراحة تفاجأت بقرار إقالتي دون علمي، خاصة وأنه لا توجد لدي نية الانسحاب، رغم عدم تجسيد الشروط التي وضعتها على طاولة الإدارة، منها إقامة تربص بالباز وتدعيم التشكيلة مع تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني».
من هذا المنطلق، يرى التقني القسنطيني بأن ما أقدم عليه بن ناصر، قد يؤثر على ترسيم المدرب الجديد:» شخصيا لن أتنازل على حقوقي، وليس من السهل أن أوافق على فسخ العقد، قبل الحصول على أموالي المتمثلة في بعض الرواتب ومنح اللقاءات، أبرزها المتعلقة بالفوزين أمام النهد واتحاد بسكرة، الأمر الذي سيصعب من استخراج إجازة خليفتي».
من جهة أخرى، أجرى الفريق أمس، مباراة ودية مع مولودية العلمة بملعب رأس الواد تحت أنظار المدرب حاج مرين، الذي شرع في مهامه، حيث يسعى لتجهيز التشكيلة، من شتى الجوانب للمقابلة المتأخرة أمام نادي بارادو الأحد القادم.
م ـ مداني