أعلنت إدارة مولودية العلمة الاستغناء نهائيا عن خدمات المدافع المحوري محمدي عبد الرحمان، بسبب التأكد من استحالة تأهيله في الفريق، بدليل عدم الحصول على الإجازة الخاصة به، رغم محاولات الكاتب العام جمال سعد هلال مع الرابطة المحترفة، غير أن هيئة الرئيس عبد الكريم مدوار، رفضت منح أي رخصة استثنائية للفريق.
ولم يسجل المدافع السابق لمولودية وهران، مشاركته في التدريبات هذا الأسبوع، حيث انطلق في رحلة البحث عن فريق يوافق على ضمه في فترة التحويلات الشتوية، وكان اللاعب قد تحصل على أجرتين شهريتين بقيمة مالية إجمالية 120 مليون سنتيم.
وتواصل التشكيلة التحضيرات الجدية في فترة الراحة الشتوية، تحت إشراف المدرب سبع مصطفى، وبمشاركة جميع اللاعبين دون تسجيل أي غيابات، وواجهت أمس «البابية» نادي نجم مقرة في ثاني مباراة ودية، كانت فرصة لقياس مدى جاهزية رفقاء الحارس بن خوجة نسيم.
واهتم المدرب سبع في الحصص الأخيرة بالجانبين الفني التكتيكي، من خلال برمجة عدد من التمارين أمام المرمى، بهدف تطوير فعالية لاعبي الخط الأمامي، كما حاول التركيز على تحسين أداء المنظومة الدفاعية، بعد النقائص التي وقف عليها في الودية الأولى أمام اتحاد سطيف.
وقال مصدر من داخل الفريق، إن السلطات المحلية أرجأت الكشف عن تركيبة «الديركتوار»، لغاية انتظار الحكم النهائي في محكمة العلمة الابتدائية، بعد الشكوى التي رفعها الرئيس سمير رقاب ضد الإدارة الحالية.
وحسب هذا المصدر دائما، فإنه حال انتهاج خيار اللجنة المسيرة المؤقتة، فإن السلطات المحلية ستستنجد بالعضوين السابقين طارق زعبوب ورشيد ميلي، من أجل تولي المسؤولية المباشرة في النادي، لغاية نهاية الموسم الجاري.
أحمد خليل
